هبط سهم شركة السيارات الكهربائية «فيسكر» بأكثر من 40 في المئة بعد ساعات التداول يوم الأربعاء جرّاء تزايد مخاوف المستثمرين بشأن قدرة الشركة على مواصلة نشاطها، أغلق سهم الشركة تداولات الأربعاء عند 32 سنتاً، بانخفاض يزيد على 80 في المئة منذ بداية عام 2024.

قالت صحيفة وول ستريت جورنال يوم الأربعاء، نقلاً عن أشخاص مطلعين على الأمر إن شركة «فيسكر» عينت مستشارين لإعادة الهيكلة للعمل على ملف إفلاس محتمل. ورفضت الشركة التعليق على التقرير، ولكن في وقت سابق من هذا الشهر، حذرت من أنه قد لا يكون لديها ما يكفي من المال للاستمرار لمدة عام آخر.

وفي تقرير أرباحها للربع الرابع الصادر في فبراير شباط، قالت الشركة إن هناك «شكاً كبيراً حول قدرتها على الاستمرار».

وكشفت الشركة آنذاك عن محادثات مع مستثمر حول إمكانية ضخ المزيد من الأموال في الشركة لاستمرارها، وأعلنت الشركة عن تسريح 15 في المئة من قوتها العاملة لخفض التكاليف.

نموذج أعمال غير عادي

ويُعد نموذج أعمال الشركة، التي تنتج سيارة الدفع الرباعي أوشن، غير عادي إذ استعانت بمصادر خارجية بالكامل لتصنيع الطراز الوحيد الذي تبيعه حالياً.

وتُجمّع شركة «ماغنا» السيارة أوشن في النمسا، وهي الشركة التي تجمّع أيضاً سيارات لمرسيدس بنز، وبي إم دبليو، وجاكوار.

أنتجت «ماغنا» أكثر من 10 آلاف سيارة فيسكر في العام الماضي، ولكن تم تسليم أقل من نصفها للعملاء، وتتوقع شركة فيسكر تسليم نحو 20 ألف سيارة هذا العام.

تعرضت الشركة لهجوم على وسائل التواصل الاجتماعي الشهر الماضي عندما نشر اليوتيوبر الأميركي ماركيز براونلي مقطع فيديو وصف فيه السيارة أوشن بـ«أسوأ سيارة راجعها على الإطلاق».

حصد المقطع أكثر من 4.5 مليون مشاهدة حتى الآن وأدى إلى انخفاض سهم الشركة.

(سامانثا ديلويا – CNN)