انتعش الين الياباني من أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر، بعدما قال مجلس الاحتياطي الاتحادي إن قراءات التضخم المرتفعة في الآونة الأخيرة لم تؤثر على مسيرة تراجع ضغوط الأسعار ببطء في الولايات المتحدة.
ويتناقض اتجاه البنك المركزي الأميركي بشكل حاد مع بنك اليابان الذي أنهى يوم الثلاثاء تدابير استثنائية لتحفيز الاقتصاد استمرت ثمانية أعوام من خلال رفع أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2007.
وارتفعت عوائد السندات الحكومية اليابانية وسط توقعات بتشديد السياسة النقدية.
وأغلق المؤشر نيكي مرتفعاً لمستوى قياسي عند 40815.66 نقطة، وصعد بأكثر من اثنين بالمئة خلال اليوم بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق خلال الجلسة عند 40823.32 نقطة.. وخلال العام، ارتفع المؤشر 22 بالمئة.
وتراجع الدولار في أحدث التعاملات 0.2 بالمئة إلى 150.94 ين بعد أن صعد إلى 151.82 ين يوم الثلاثاء للمرة الأولى منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني.
ضعف النمو الصيني يحوِّل الأنظار لليابان
وقال يونوسوكي إيكيدا كبير خبراء الأسهم في بنك نومورا إن الإعلان عن سياسات بنك اليابان والبنك المركزي الأمريكي أعطى الضوء الأخضر للمستثمرين لشراء الأسهم مجدداً استناداً إلى نفس العوامل التحفيزية الثلاثة الأساسية التي قادت المكاسب في العام الماضي، وهي تحسين حوكمة الشركات، والخروج من الانكماش، والقلق من الوضع في الصين الذي دفع المستثمرين إلى تحويل الأموال إلى اليابان.
وفي سوق سندات الحكومة اليابانية، ارتفعت عوائد السندات لأجل عامين بمقدار 2.5 نقطة أساس إلى 0.185 بالمئة، منتعشة من أدنى مستوى في أسبوعين الذي سجلته يوم الثلاثاء، في حين ارتفعت عوائد السندات لأجل خمس سنوات ثلاث نقاط أساس إلى 0.385 بالمئة، مرتفعة من أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع.
وارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل 10 سنوات 1.5 نقطة أساس ليصل إلى 0.74 بالمئة، بينما ارتفع العائد على السندات لأجل 20 عاماً نقطة أساس واحدة إلى 1.505 بالمئة، كما ارتفع العائد على السندات لأجل 30 عاماً 0.5 نقطة أساس إلى 1.805 بالمئة.