تخطط شركة إنفيديا وشركة الاتصالات الإندونيسية بي تي إندوسات أوريدو هاتشيسون لبناء مركز للذكاء الاصطناعي في جاوة الوسطى عام 2024 بقيمة 200 مليون دولار، حسب بيان وزير الاتصالات الإندونيسي.

وقال وزير الاتصالات الإندونيسي بودي آري سيتيادي في بيان إن مركز الذكاء الاصطناعي قد يتكون من بنية تحتية للاتصالات أو مركز للموارد البشرية وسيكون مقره في مدينة سوراكارتا.

وقد قدّم الرئيس التنفيذي لشركة إندوسات معلومات عن الخطة الاستثمارية إلى عمدة سوراكارتا جبران راكابومينغ راكا، وهو أيضاً نائب رئيس إندونيسيا المنتخب وابن الرئيس الحالي جوكو ويدودو.

وقال: «لماذا في سوراكارتا؟ لأنهم جاهزون، ولديهم موارد بشرية جيدة وبنية تحتية للجيل الخامس».

هيمنة إنفيديا على سوق الرقائق

تعد إنفيديا الأميركية إحدى أهم الشركات التقنية في العالم، إذ تجاوز أداء سهمها التوقعات بارتفاع بلغ 240 في المئة خلال العام الماضي، وزادت قيمتها السوقية بأكثر من تريليوني دولار بحلول نهاية الشهر الماضي مدعومة بإنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي التي أصبحت شريان الحياة لمطوري الذكاء الاصطناعي التوليدي.

وتحتل شركة الرقائق الإلكترونية المرتبة الثالثة من بين الشركات الأعلى قيمة في الولايات المتحدة، بعد مايكروسوفت وأبل فقط.

وفي مارس آذار، كشفت إنفيديا عن برنامج يهدف إلى تسهيل قيام الشركات بدمج أنظمة الذكاء الاصطناعي في عملها، إذ كشفت الشركة النقاب عن شريحة الذكاء الاصطناعي الرائدة الجديدة (بلاك ويل بي 200) في بداية مؤتمرها السنوي للمطورين.

وتشتهر إنفيديا بتوفير الرقائق المستخدمة لتدريب ما يسمى بنماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل (GPT-4) من (OpenAI)، ويتضمن التدريب إدخال كميات كبيرة من البيانات ويتم في الغالب من قِبل شركات التكنولوجيا الكبيرة التي تركّز على الذكاء الاصطناعي.

وتسعى الشركات اليوم من مختلف الأحجام والصناعات إلى دمج تلك الرقائق ونماذج الذكاء الاصطناعي في أعمالها.