نقلت وكالة الأنباء الهولندية (إيه.إن.بي) يوم السبت عن متحدث باسم شركة الطيران الهولندية كيه.إل.إم قوله إن الشركة قررت وقف تحليق طائراتها في المجالين الجويين لإسرائيل وإيران.
وأضافت الشركة، وهي الذراع الهولندية لشركة الخطوط الجوية الفرنسية إير فرانس-كيه.إل.إم، أنها اتخذت قرارها في خطوة احترازية، في إشارة إلى تصاعد التوتر بين إيران وإسرائيل.
لكن كيه.إل.إم أشارت إلى أنها ستواصل رحلاتها إلى تل أبيب المطلة على ساحل البحر المتوسط.
وكانت شركة لوفتهانزا الألمانية قد علقت رحلاتها من وإلى طهران من يوم الأربعاء الماضي حتى 11 أبريل نيسان على الأرجح «بسبب الوضع الحالي في الشرق الأوسط».
التوترات في الشرق الأوسط
وقالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء اليوم السبت، إن الحرس الثوري سيطر على السفينة إم.إس.سي أريس التي قالت إنها «مرتبطة بإسرائيل» وإنه يجري نقلها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.
وأضافت الوكالة أن طائرة هليكوبتر تابعة للقوات البحرية الخاصة التابعة للحرس الثوري اعتلت السفينة التي ترفع علم البرتغال واحتجزتها.
وقالت شركة الشحن الدولية زودياك ماريتايم في بيان إن إم.إس.سي هي المدير والمشغل التجاري للسفينة التي استولت عليها السلطات الإيرانية اليوم السبت.
وقالت الشركة التي يملك رجل الأعمال الإسرائيلي إيال عوفر جزءاً فيها «إم.إس.سي هي المسؤولة عن جميع أنشطة السفينة بما فيها عمليات الشحن والصيانة».
وأشار متحدث عسكري إسرائيلي يوم السبت إن إيران ستتحمل العواقب في حالة تصعيدها للعنف في المنطقة.
وقال دانيال هاجاري في بيان عقب احتجاز السفينة في المياه بين الإمارات وإيران «إيران ستتحمل العواقب في حالة اختيارها المزيد من التصعيد، إسرائيل في حالة تأهب قصوى، رفعنا استعدادنا لحماية إسرائيل من أي عدوان إيراني آخر، مستعدون أيضاً للرد».