أغلقت شركة كنتاكي ماليزيا للوجبات السريعة عدداً من فروعها في البلاد مؤقتاً، مرجعة القرار إلى ظروف اقتصادية صعبة، وذلك بعدما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عمليات الإغلاق جاءت نتيجة حملة المقاطعة، التي أعقبت أحداث السابع من أكتوبر تشرين الأول وسط الحرب الإسرائيلية على غزة، بسبب روابط مزعومة بين سلسلة الوجبات السريعة مع إسرائيل.
وتؤيد ماليزيا، ذات الأغلبية المسلمة، الفلسطينيين بقوة، وجرى استهداف بعض شركات الوجبات السريعة الغربية بالبلاد بحملات مقاطعة بسبب الهجوم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقالت شركة كيو.إس.آر (إم) القابضة، التي تدير امتيازات كنتاكي فرايد تشيكن (كي.إف.سي) وبيتزا هت في ماليزيا، إنها أغلقت مؤقتاً منافذ كنتاكي «استجابة للظروف الاقتصادية الصعبة».
ولم يتطرق بيان الشركة إلى التقارير الإعلامية. ولم يذكر البيان أيضاً عدد الفروع المتضررة، لكن تقارير إعلامية ذكرت أن أكثر من مئة فرع أغلقت مؤقتاً.
شركات أخرى تضررت
وكانت الشركة الكويتية للأغذية «أمريكانا» المالكة لامتيازات عديدة أبرزها «دجاج كنتاكي وبيتزا هت وهارديز، وكوستا كوفي، وباسكن روبنز»، والمدرجة في أبوظبي وفي السعودية، قد تلقت ضربة قاسية في نتائجها للربع الرابع من 2023، إذ تراجع صافي أرباحها بنسبة 48.3 في المئة ليبلغ 32.8 مليون دولار مقارنة بصافي ربح 63.4 مليون دولار في الربع الرابع من 2022.
كما أدت حملات المقاطعة بسبب الحرب في غزة إلى عملية شطب وظائف واسعة في مجموعة الشايع، حيث تركزت في فروع ستاربكس في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.