أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية يوم الاثنين عن تحقيق جديد مع موظفي شركة بوينغ، لاكتشاف ما إذا كانوا فشلوا في إجراء بعض عمليات فحص الجودة على الطائرات من طراز 787 دريملاينر، والتي قد تؤدي إلى مشكلات تتعلق بالسلامة.
وذكرت الإدارة أن التحقيق يهدف إلى تحديد ما إذا كانت عمليات الفحص قد أجريت من قِبل الشركة، وما إذا كان موظفو الشركة قد قاموا بتزوير سجلات الطائرات.
وأضافت إدارة الطيران أنه في أثناء إجراء التحقيق، سيعمل موظفو بوينغ على فحص طائرات دريملاينر التي لم تسلمها بعد لعملاء شركات الطيران وسيضعون خطة لصيانة الطائرات التي تحلق حالياً.
وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في البيان «أبلغتنا بوينغ طوعاً في أبريل نيسان أنها ربما لم تكمل عمليات الفحص المطلوبة للتأكد من الترابط والتأريض الكهربائي المناسب في الأجزاء التي تربط بين الأجنحة وجسم الطائرة في بعض طائرات 787 دريملاينر».
وكتب سكوت ستوكر، المدير التنفيذي لشركة بوينغ المشرف على برنامج 787 في مذكرة داخلية -تمت مشاركتها مع شبكة CNN- أن المشكلة أبلغ عنها أحد الموظفين وهي مثال على «سوء الإدارة»، مضيفاً أنها ليست «مسألة تتعلق بالسلامة المباشرة للطيران».
وجاء في مذكرة سكوت ستوكر أن الشركة قررت أن «العديد من الأشخاص انتهكوا سياسات بوينغ من خلال عدم إجراء الاختبار المطلوب، ولكن سجلوا العمل على أنه مكتمل»، مضيفاً «لقد أبلغنا الجهة التنظيمية لدينا على الفور بما علمناه ونتخذ إجراءات تصحيحية سريعة وجادة مع العديد من زملائنا في الفريق».
وفي أبريل نيسان 2024، تقدم سام صالحبور أحد مهندسي شركة بوينغ علناً بشكوى تتعلق بالجودة بشأن العديد من طرازات بوينغ، بما في ذلك طائرة دريملاينر، وادعى أن بعض الاختصارات في أثناء عملية التصنيع تتسبب في أن الفجوات الصغيرة في جسم الطائرة 787 لا يتم سدها بشكل صحيح، ما قد يسفر عن مشكلات قد تتعلق بالسلامة.
(جريجوري والاس، CNN).