قالت شركة سيدي كرير للبتروكيماويات المصرية اليوم الخميس إنها أعادت تشغيل مصانعها بعد عودة إمدادات الغاز الطبيعي إلى الشركة، وفقاً لإفصاح من الشركة في البورصة المصرية.

وكانت الشركة قد أوقفت العمل بمصانعها بسبب وقف إمدادات الغاز الطبيعي إليها بسبب زيادة الطلب عليه لاستمرار الموجة الحارة في مصر.

وكانت 4 شركات مصرية كبرى عاملة في مجال الأسمدة قد أوقفت العمل في مصانعها قبل يومين بسبب توقف إمدادات الغاز الطبيعي إليها.

وتأتي تلك القرارات في ظل أزمة كهرباء ونقص إمدادات الغاز، إذ كانت الحكومة المصرية قررت خلال الشهر الجاري تمديد انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد لمدة ساعة إضافية للسماح بإجراء صيانة وقائية لشبكات الغاز والكهرباء الإقليمية وبسبب زيادة الاستهلاك الناجم عن موجة الحر، لتصل إلى ثلاث ساعات يومياً، ما أثار غضب المواطنين.

الشركات تتحوط بالطاقة المتجددة

وفي محاولة لحل أزمة انقطاع الغاز الطبيعي عن شركات الأسمدة، تعمل هذه الشركات للتحوط بالطاقة الجديدة لخفض الاعتماد على الغاز الطبيعي.

وقالت شركة أبوقير للأسمدة المصرية، التي أوقفت هي الأخرى مصانعها الثلاثة قبل يومين، إن مجلس إدارتها وافق على مشروع موازنة الشركة للعام المالي2024- 2025، في البدء بإجراءات مشروع الإحلال الجزئي للغاز الطبيعي بالهيدروجين.

وأضافت الشركة في إفصاح للبورصة المصرية أن مجلس إداراتها وافق على تركيب محطة طاقة شمسية في الشركة بقدرة إجمالية 2.5 ميغاوات وذلك لتقليل استهلاك الكهرباء من الشبكة أو مولدات الكهرباء الداخلية.

خلال الأسبوع الحالي، أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، قرب انتهاء أزمة انقطاع التيار الكهربائي، مؤكداً وقف تطبيق خطة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال الأسبوع الثالث من يوليو المقبل.

وأوضح رئيس الوزراء المصري، أنه تمت الموافقة على تخصيص 1.180 مليار دولار لتوفير المنتجات اللازمة، قائلاً: «وجّهت وزيرَيْ البترول والكهرباء بالتعاقد الفوري على الكميات التي نحتاج إليها حتى نمر بفترة الصيف دون انقطاع».