أعلنت ريفانس، المصنعة لحقن مكافحة التجاعيد، عن موافقتها على عرض الشراء المقدم للشركة من قبل «كراون لابوراتوريز» الشركة المملوكة للقطاع الخاص، في صفقة تقدر قيمتها بنحو 924 مليون دولار، بما في ذلك ديونها، سعياً إلى توسيع نطاق المنافسة بشكل أفضل مع المنافسين في سوق المنتجات التجميلية.

وتصنع شركة ريفانس منتج «داكسيفاي»، الذي يتنافس مع منتج شركة آبفي، بينما تصنع شركة كراون التي يقع مقرها في تينيسي الأميركية منتجات مختلفة للعناية بالبشرة والجمال مثل «سكين بن» للوخز بالإبر الدقيقة وكريم مكافحة الشيخوخة (ستريفكتين).

وقالت كراون يوم الاثنين إنها عرضت 6.66 دولار لكل سهم من أسهم ريفانس، وهو ما يزيد بنحو 89 في المئة على آخر إغلاق للسهم، ارتفعت أسهم ريفانس بنسبة 86 في المئة في تداولات الصباح.

وقالت الشركات إن الاندماج من شأنه أن يساعد في الاستفادة من شبكة تضم أكثر من 10 آلاف متخصص طبي وتجار تجزئة وقناة للتجارة الإلكترونية، مع وجود عملية تصنيع متكاملة أيضاً.

وكانت شركة ريفانس، التي تروج لمنتجها ليدوم ضعف عمر البوتوكس، قد حددت سعره في البداية بسعر أعلى، وفي سبتمبر أيلول من العام الماضي، خفضت الشركة سعر داكسيفاي لجعله مساوياً مع البوتوكس بعد أن واجهت صعوبة في جذب العملاء بسبب السعر المرتفع.

وقال المحلل ستايسي كو من شركة «تي دي كاون» في مذكرة الأسبوع الماضي «لسوء الحظ، أدت استراتيجية التسعير المتميزة إلى توقعات أداء عالية للغاية للمنتج، وهو ما كان خطأ»، مضيفاً أن التعافي سيستغرق بعض الوقت.

ومنذ خفض الأسعار، كان تحسن المبيعات تدريجياً، وارتفع صافي إيرادات داكسيفاي بنسبة 27 في المئة إلى 28.7 مليون دولار في الربع الثاني.

وكانت مبيعات البوتوكس للاستخدام التجميلي والعلاجي مجتمعة قد ارتفعت بنحو 8 في المئة إلى أكثر من 1.5 مليار دولار خلال تلك الفترة.

كما بلغ عدد حسابات عملاء شركة ريفانس أكثر من 7500 حساب في نهاية الربع الثاني، مقارنة بأكثر من 6 آلاف حساب في العام السابق.

وخسرت أسهم الشركة نحو 90 في المئة من قيمتها حتى إغلاق يوم الجمعة من ذروتها في مايو أيار من العام الماضي.

وقالت الشركتان إن أسهم ريفانس لن يتم تداولها على بورصة ناسداك بعد إتمام الصفقة، والمتوقع بحلول نهاية العام.

(رويترز)