تراجعت أسهم مجموعة ترامب للإعلام والتكنولوجيا بنسبة 5% يوم الجمعة، حيث واصلت الشركة الأم لموقع «تروث سوشيال» تراجعها الحاد هذا الأسبوع بعد انتهاء فترة حظر بيع الأسهم للمساهمين الأوائل.
انخفضت أسهم الشركة التي تبلغ قيمتها 2.9 مليار دولار، التي يملك ترامب 57% منها، بنحو 18% في الجلسات الأربع الماضية، وتراجعت بنسبة تقارب 80% عن ذروتها في أبريل.
ترامب، الذي تبلغ قيمة حصته الحالية 1.6 مليار دولار، قال الأسبوع الماضي إنه لا ينوي بيع أسهمه، ما حول التركيز إلى المساهمين الرئيسيين الآخرين الذين قد يقومون ببيع أسهمهم.
تملك شركة يونايتد أتلانتيك فينتشرز وباتريك أورلاندو، التي تمول «ARC Global Investments II» وهي الشركة المدمجة مع ترامب للإعلام والتكنولوجيا في مارس آذار، نحو 11% من أسهم ترامب للإعلام.
ومع توفر ثلث فقط من أسهم ترامب للإعلام للتداول حالياً، من المتوقع أن يؤثر أي بيع للأسهم بشكل كبير على سعر السهم.
وقال إيهور دوسانيفسكي، المدير العام لتحليلات التنبؤ في S3 Partners، في مذكرة يوم الخميس «لن تؤثر الأنشطة البيعية المحتملة على سعر سهم DJT مباشرة فحسب، بل ستزيد أيضاً من كمية الأسهم القابلة للإقراض، ما يسهل زيادة البيع على المكشوف للسهم».
ولم ترد مجموعة ترامب الإعلامية وأورلاندو على طلب للتعليق على الفور.
تداولت أسهم الشركة الخاسرة مؤخراً عند أدنى مستوى لها منذ ظهورها في مارس، حيث بلغت 14 دولاراً بعد انتهاء القيود على مبيعات الداخلين يوم الخميس بعد إغلاق الأسواق.