ارتفعت حزمة تعويضات وراتب الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا ناديلا بنسبة 63 في المئة إلى 79.1 مليون دولار للسنة المالية المنتهية في 30 يونيو حزيران 2024، ومع هذا كان من الممكن أن تكون التعويضات أكبر لولا طلبه تخفيض الحافز النقدي الخاص به.
وحصل ناديلا على راتب قدره 2.5 مليون دولار و71.2 مليون دولار من جوائز الأسهم وحافز نقدي بقيمة 5.2 مليون دولار و170 ألف دولار في تعويضات أخرى وفقاً لآخر إفصاحات الشركة يوم الخميس، وكان الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت قد حصل على إجمالي أجر 48.5 مليون دولار في السنة المالية السابقة.
وكان ناديلا في طريقه للحصول على حافز نقدي بقيمة 10.7 مليون دولار، لكنه طلب من مجلس الإدارة أقل، بعد العديد من خروقات الأمن السيبراني البارزة في تلك الفترة.
وجاء في الإفصاح الصادر عن مايكروسوفت «اتفق ناديلا على أن أداء الشركة كان قوياً للغاية، ولكن في ضوء التزامه الشخصي بالأمن ودوره كرئيس تنفيذي، طلب من مجلس الإدارة النظر في الانحراف عن مقاييس الأداء المعمول بها وتقليل حافزه النقدي ليعكس مسؤوليته الشخصية عن التركيز والسرعة المطلوبة للتغييرات التي أظهر مشهد تهديد الأمن السيبراني اليوم أنها ضرورية».
بلغت قيمة مكافأة أسهم ناديلا 39 مليون دولار للعام السابق، وارتفع سهم مايكروسوفت بأكثر من 30 في المئة في الأشهر الاثني عشر حتى يونيو حزيران 2024، ما أدى إلى زيادة قيمتها السوقية إلى أكثر من 3 تريليونات دولار.
الأداء المميز للسهم جاء بسبب رهان المستثمرين على أن مايكروسوفت، المستثمر الكبير في شركة أوبن إيه آي مطورة تطبيق تشات جي بي تي، ستكون المستفيد الرئيسي من طفرة الذكاء الاصطناعي.
وقفزت إيرادات مايكروسوفت بنسبة 16 في المئة إلى 245 مليار دولار في الفترة ما دفع الدخل التشغيلي إلى الارتفاع بنسبة 24 في المئة إلى 109 مليارات دولار.
الأجر الإجمالي لناديلا يزيد بنحو 8 ملايين دولار عن راتب الرئيس التنفيذي لشركة أبل تيم كوك للعام المالي الماضي المقدر بنحو 63.2 مليون دولار، كما يبلغ راتب ناديلا أكثر من ضعف راتب الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا جنسن هوانغ البالغ 34.2 مليون دولار.