قالت شركة نيوم يوم الثلاثاء إن نظمي النصر الرئيس التنفيذي لمشروع نيوم العملاق الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار والذي يشكل قلب حملة المملكة العربية السعودية لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط، قد غادر منصبه دون إبداء سبب.

كما أعلنت الشركة تعيين أيمن المديفر كرئيس تنفيذي بالإنابة لنيوم، وقالت نيوم إنه كان رئيس قسم العقارات المحلية في صندوق الاستثمارات العامة منذ عام 2018 ولديه فهم عميق لنيوم ومشاريعها.

.

وقالت الشركة في بيان «مع دخول نيوم مرحلة جديدة من التنفيذ، ستضمن هذه القيادة الجديدة الاستمرارية التشغيلية والمرونة والكفاءة لتتناسب مع الرؤية الشاملة وأهداف المشروع»، وفي منصبه في صندوق الاستثمارات العامة، يشرف المديفر على جميع الاستثمارات العقارية المحلية ومشاريع البنية التحتية، وهو عضو مجلس إدارة في العديد من الشركات البارزة في المملكة.

كان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ضخّ مئات المليارات من الدولارات في مشاريع التنمية من خلال صندوق الثروة السيادية للمملكة.

نيوم، وهو مشروع حضري وصناعي على البحر الأحمر بحجم بلجيكا تقريباً ومن المقرر أن يستوعب ما يقرب من تسعة ملايين شخص، هو محور خطة الأمير رؤية 2030 لإنشاء محركات جديدة للنمو الاقتصادي غير النفطي.

لكن بعض المخططات كان لا بد من تقليصها بسبب ارتفاع التكاليف، بما في ذلك ذا لاين، وهي مدينة مستقبلية بين جدران عاكسة تمتد 170 كيلومتراً في الصحراء داخل نيوم.

ويعمل قادة المشروع في ظل مواعيد نهائية ضيقة للغاية لتقديم مشاريع ضخمة بحلول الموعد النهائي لعام 2030 مع تأخر العديد من المخططات عن الجدول الزمني أو مواجهة تأخيرات.