قدم مركز الحقوق الأميركية طلباً إلى لجنة الاتصالات الفيدرالية لتعطيل الاندماج المخطط له بين شركتي «باراماونت غلوبال» و«سكاي دانس ميديا»، والذي يقدر بقيمة 8.4 مليار دولار.
وبحسب رويترز، قال مركز الحقوق الأميركية، وهو شركة محاماة غير ربحية تعمل في مجال المصلحة العامة، إن استثمار شركة تينسنت القابضة الصينية في سكاي دانس يثير مخاوف بشأن النفوذ الأجنبي على وسائل الإعلام الأميركية.
أضاف المركز أن قسم سي بي إس نيوز التابع لشركة باراماونت «لديه سجل حافل من التحيز الإيديولوجي والتلاعب بالأخبار» وأن قسم سي بي إس التلفزيوني أظهر «تمييزاً عنصرياً في التوظيف والترويج».
وفي يوليو الماضي، أبرمت سكاي دانس التابعة لديفيد إليسون صفقة مع باراماونت لدمج الشركتين الإعلاميتين في عملية معقدة، ما أنهى شهوراً من المناقشات والتكهنات حول مستقبل أحد أقدم استوديوهات هوليوود.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من عملية الاندماج في النصف الأول من عام 2025.
ستجمع الصفقة بين شركة باراماونت، موطن أفلام كلاسيكية مثل «تشاينا تاون» و«يوم عطلة فيريس بيولر» و«الإفطار في تيفاني»، مع شركة سكاي دانس التي كانت شريكها المالي في العديد من الأفلام الكبرى، بما في ذلك «توب جان: مافريك» و«مهمة مستحيلة- حساب الموت» و«ستار تريك إلى الظلام».
وفي وقت سابق من هذا العام، رفع أحد المستثمرين في شركة باراماونت دعوى قضائية لمنع الصفقة قائلاً إنها ستكلف المساهمين 1.65 مليار دولار.