وجَّه الخبير الاقتصادي العالمي، ستيف هانكي، يوم الأحد، انتقادات كبيرة لحجم النفقات الحكومية الأميركية وعملة البيتكوين المشفرة.

وقال البروفيسور البارز في جامعة جونز هوبكنز الأميركية في تغريدة «منذ عام 2019 ارتفعت النفقات الحكومية الأميركية بنسبة هائلة بلغت 40 في المئة، فمَن سيتحمل تكاليف موجة الإنفاق الخاصة بالرئيس جو بايدن؟ هم دافعو الضرائب الأميركيون».

.

وأضاف هانكي أن «إنفاقاً حكومياً جامحاً يساوي نهباً لدافعي الضرائب الأميركيين».

وتابع هانكي «وفقاً لبيانات غولدمان ساكس فإن قانون الرئيس بايدن لخفض التضخم سيكلف في حقيقة الأمر 1.2 تريليون دولار، ما يعني ثلاثة أضعاف الرقم الذي أقرَّه الكونغرس لهذا القانون، وجميع برامج الحكومة لا تنتهي أبداً في الوقت المحدد وتأتي بتكلفة أكبر من المقررة».

.

وفي سياق آخر، وجَّه الخبير الاقتصادي انتقادات واسعة لعملة البيتكوين المشفرة قائلاً «أخيراً تحلَّت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بالجدية، وبدأت التحقيقات بشأن كوينباس -شركة تبادل العملات المشفرة مقرها في سان فرانسيسكو- وانتهاكها عدداً من قوانين حماية المستثمر»، مضيفاً «على مخادعي العملات المشفرة الحذر».

.

وشدد هانكي على أن «بيتكوين ليست عملة، هي أصل عالي المخاطر مع قيمة رئيسية تساوي صفراً».

.

يُذكر أنه في أغسطس آب الماضي وقَّع الرئيس الأميركي جو بايدن مشروع قانون بقيمة 430 مليار دولار بهدف خفض تكلفة المعيشة وتقليل التضخم وتقليص عجز الموازنة.