سلط الخبير الاقتصادي ستيف هانكي يوم الأربعاء الضوء على تداعيات تصاعد التوترات في الشرق الأوسط على أداء عملات بعض الدول المنخرطة أو المتأثرة بالحرب الدائرة منذ أكثر من عام.
وقال المحاضر البارز لدى جامعة جونز هوبكنز في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس وحزب الله اللبناني في 7 أكتوبر تشرين الأول 2023، ارتفعت أو انخفضت عملات الدول المحيطة».
كيف أثرت الحرب على عملات دول المنطقة؟
وأضاف هانكي أنه منذ بداية الحرب ارتفعت «العملة الإسرائيلية الشيكل بنحو 4 في المئة»، أما عملات الدول المنخرطة والمتأثرة بالحرب التي بدأت في قطاع غزة ثم امتدت لعدد من دول المنطقة فلم ترتفع سوى العملة العراقية «الدينار الذي ارتفع بنحو 0.3 في المئة» فيما لم تتأثر العملة اللبنانية الليرة بالسلب أو الإيجاب وظلت عند المستوى نفسه رغم امتداد الحرب إلى داخل أراضي لبنان.
وأوضح الخبير الاقتصادي في منشوره أن عدداً كبيراً من الدول المتأثرة بالحرب قد شهدت تراجعاً في قيمة عملتها بداية من «الأردن الذي انخفضت عملته الدينار بنحو 0.1 في المئة، ثم سوريا التي انخفضت عملتها الليرة بنحو 11.6 في المئة، فيما انخفضت العملة الإيرانية الريال بنحو 22.6 في المئة، كما انخفضت العملة المصرية الجنيه بنحو 28.1 في المئة، وكانت العملة الأكثر تأثراً بالحرب هي الريال اليمني الذي انخفض بنحو 55.3 في المئة».
وفي منشور آخر اقتبس هانكي مقولة لزميله المحاضر في الجامعة ذاتها فالي ناصر الذي وصف التحالف الأميركي الإسرائيلي في مقال لصحيفة نيويورك تايمز قائلاً «هناك فجوة إذ يتمتع الشريك الأصغر إسرائيل في التحالف برؤية أوسع للمنطقة، ويُترك الشريك الأكبر أميركا بالكاد يحاول الاستجابة للأحداث» في إشارة لأن القيادة في هذه العلاقة تعود إلى إسرائيل وليس إلى الولايات المتحدة.