هاجم الخبير المالي ومستشار الاستثمار الأميركي جيم ويلي، اليوم الأحد، البيتكوين، واصفاً العملة المشفرة الأشهر في العالم بالفخ الذي سيكون الفصل الأخير من الانهيار المالي العالمي.

وقال ويلي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «تغرق البنوك المركزية العالم بعملة ورقية عديمة القيمة، ما يخلق أكبر كارثة مالية في التاريخ الحديث».

.

البيتكوين.. أكبر كارثة مالية

وأضاف الخبير المالي «والآن يعلّقون الطعم اللامع الذهب الرقمي -اللقب الذي يُطلق مؤخراً على البيتكوين- لإبقاء الجماهير مشتتة، البيتكوين ليست الحل بل هي الفخ المثالي للمضاربين اليائسين».

وأوضح ويلي «هذا ليس خلقاً للثروة إنها لعبة مزورة، وعندما تنفجر فقاعة التشفير فإن أولئك الذين يتمسكون بأوهام البلوك تشين سيشاهدون أحلامهم تتلاشى في دخان رقمي».

وشدد ويلي «تكمن القوة الحقيقية في الأصول الملموسة: الذهب والفضة والطاقة والأراضي الزراعية، فهذه هي اللبنات الأساسية للاقتصاد الحقيقي».

وقال الخبير المالي «اسأل نفسك: لماذا تقوم النخب المالية بهدوء بتكديس الأصول الملموسة بينما تروّج للأوهام الرقمية؟ لأنهم يعرفون الحقيقة، الثروة متجذرة في ما يمكنك لمسه وليس في الأحلام الرقمية».

وأضاف الخبير المالي «البيتكوين هي وهم الحرية في نظام منهار، احمِ نفسك الآن.. حوّل ثروتك إلى أصول مادية حقيقية قبل فوات الأوان»، معقباً «عندما يأتي الانهيار الشيء الوحيد الذي ستحتفظ به من البلوك تشين هو ندمك».

ومنذ إعلان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب نيته إنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين لبلاده وانقسم الخبراء بين مؤيد ومعارض، ويرى المؤيدون أن على واشنطن التحرك قبل أن تأخذ دول أخرى خاصة الصين زمام المبادرة في عالم العملات المشفرة.

بينما يرى المنتقدون أن البيتكوين فقاعة وليست أصلاً، وسيأتي الوقت وتنفجر ما قد يؤدي إلى انهيار مالي واسع إذا ما تبنت دول العملات المشفرة وجعلتها جزءاً من احتياطاتها.