يتوقع أن يشهد اليوم الأربعاء توقيع الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً، بعد أن تمت مراجعة النص النهائي، يهدف إلى إعادة تنشيط صناعة بناء السفن الأميركية والحد من قبضة الصين على صناعة الشحن العالمية. ومن بين المقترحات، تخطط الولايات المتحدة لفرض رسوم على الرسو في الموانئ الأميركية على أي سفينة تابعة لأسطول يضم سفناً صينية الصنع أو ترفع العلم الصيني، وستدفع الحلفاء إلى التصرف بالمثل أو مواجهة إجراءات انتقامية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
هيمنة الصين
ولطالما حذّر المشرعون الأميركيون، الجمهوريون والديمقراطيون، من تنامي هيمنة الصين على البحار وتراجع جاهزية البحرية الأميركية.
تُشكّل شركات بناء السفن الصينية أكثر من 50 بالمئة من إجمالي سعة شحن السفن التجارية المُنتجة عالمياً سنوياً، مُرتفعةً من 5 بالمئة فقط عام 1999، وجاء هذا الارتفاع على حساب شركات بناء السفن في اليابان وكوريا الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
بلغ بناء السفن الأميركي ذروته في سبعينيات القرن الماضي، ويُمثّل الآن جزءاً ضئيلاً من إنتاج هذه الصناعة.
وقد عانت صناعة بناء السفن الأميركية من صعوبات بسبب ارتفاع التكاليف والهيكل التنظيمي المُعقّد، ما مكّن منافسين مثل الصين من النمو السريع.
ويأتي ذلك بعدما تحدث ترامب مع الزعيم الكوري الجنوبي المؤقت هان داك سو في وقت متأخر يوم أمس لمناقشة بناء السفن وصفقات الطاقة المحتملة فيما وصفه ترامب بأنه «دعوة عظيمة»، قبل يوم من بدء فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على حليفه الآسيوي.
قال وزير التجارة والصناعة الكوري الجنوبي آن دوك جيون إن التعاون المحتمل مع واشنطن في قطاع بناء السفن «ورقة مهمة للغاية» في التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الرسوم الجمركية.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
