قال وزير المالية الياباني كاتسونوبو كاتو، يوم الثلاثاء، إن الحكومة ستراقب سوق السندات عن كثب قبل مزاد السندات طويلة الأجل التي ستُطرح هذا الأسبوع، محذراً من أن ارتفاع أسعار الفائدة قد يضغط على المالية العامة للدولة. وأضاف كاتو في مؤتمر صحفي: "ارتفاع أسعار الفائدة قد يزيد من مدفوعات الفوائد (على الدين الحكومي) ويشكل ضغطاً على المالية العامة لتنفيذ السياسات".
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1738926244764-0'); });
وأكد: "سنقوم بإدارة الدين الحكومي بشكل مناسب مع متابعة تطورات السوق عن كثب والاستمرار في الحوار مع المستثمرين".
وقد شهدت السندات طويلة الأجل مبيعات مكثفة حول العالم في الأسابيع الأخيرة، وزادت المخاوف في اليابان نتيجة انخفاض شراء السندات من قبل البنك المركزي والجدل السياسي حول التحفيز الاقتصادي.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1739447063276-0'); });
وسيركز الجميع على بيع السندات لأجل 40 عاماً، وهي الأطول في اليابان، والمقرر يوم الأربعاء.
أعلنت الحكومة اليابانية يوم الثلاثاء أنها ستستخدم 388 مليار ين (2.72 مليار دولار) من صندوق الاحتياطي لتمويل حزمة طارئة لدعم الاقتصاد لتخفيف أي تأثير على الصناعات والأسر من الرسوم الجمركية الجديدة على الواردات الأميركية.
وتشمل الحزمة دعماً لتمويل الشركات بالإضافة إلى إعانات لخفض أسعار البنزين وتغطية جزئية لفواتير الكهرباء.
في حين تفكر الحكومة في إعداد إجراءات تحفيزية إضافية قبل انتخابات مجلس الشيوخ المقررة في يوليو، قال مسؤول بارز في الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم إن الحزب اتفق مع شريكه الأصغر في الائتلاف، حزب كوميتو، على ضرورة تجنب إصدار سندات تمويل العجز الجديدة.
وعند سؤاله عن تقرير يفيد بأن ماسايوشي سون، الرئيس التنفيذي لشركة سوفت بنك، يقترح إنشاء صندوق ثروة سيادي مشترك بين اليابان والولايات المتحدة، قال كاتو في المؤتمر الصحفي إن الحكومة، على الأقل وزارة المالية، ليست على علم بتفاصيل مثل هذا المشروع.
وكانت صحيفة فايننشال تايمز قد ذكرت الأحد أن سون يدرس فكرة إنشاء صندوق سيادي مشترك للاستثمار في التكنولوجيا وغيرها عبر الولايات المتحدة.
(رويترز)
{{ article.formatted_date }}
