ارتفع مؤشر ثقة المستهلك الأميركي في مارس آذار بشكل طفيف إلى 104.2 نقطة، من 103.4 في الشهر السابق، بعد قراءة معدلة بالزيادة.
كانت التوقعات تشير إلى تسجيل المؤشر نحو 101 نقطة خلال الشهر الجاري، بحسب بيانات ريفينيتف.
يعكس ارتفاع المؤشر، ازدياد الثقة في الاقتصاد الأميركي خلال مارس آذار، على الرغم من الاضطراب المفاجئ في الصناعة المصرفية.
وكان الموعد النهائي للمسح في 20 مارس آذار أي بعد نحو عشرة أيام من انهيار بنكين أميركيين (سيليكون فالي وسيغنتشر).
وبحسب التقرير الصادر عن مؤسسة «كونفرنس بورد» يوم الثلاثاء، تحسنت ثقة المستهلك الأميركي إلى حد ما في مارس آذار، بدعم من التوقعات المتفائلة للاقتصاد على مدى الستة أشهر المقبلة، لكنها لا تزال أقل من متوسط مستويات عام 2022، والبالغة (104.5 نقطة).
وارتفع مؤشر التوقعات إلى 73 نقطة من 70.4 في فبراير شباط، بينما انخفض مؤشر الوضع الحالي إلى 151.1 نقطة من 153 في الشهر السابق.
تحسن النظرة المستقبلية
وقال أتامان أوزيلديريم، المدير الأول للاقتصاد في «كونفرنس بورد» «يعكس الارتفاع في مؤشر ثقة المستهلك الأميركي، تحسن النظرة المستقبلية للمستهلكين الذين تقل أعمارهم عن 55 عاماً وللأسر التي تربح 50 ألف دولار وأكثر».
لا تزال توقعات المستهلكين للتضخم خلال الاثني عشر شهراً المقبلة مرتفعة عند 6.3 في المئة.
وانخفضت نسبة المستهلكين الذين يرون أن الوظائف «وفيرة» مقابل من يرون عكس ذلك.
وتوقع 15.5 في المئة من المستهلكين الذين شملهم المسح، أن تتحسن ظروف العمل خلال الأشهر الستة المقبلة، ويتوقع 15 في المئة، توفير المزيد من الوظائف.