يرى وزير الخزانة الأميركي السابق لورانس سامرز أن سياسة التشديد النقدي التي يتبعها الاحتياطي الفيدرالي قد شارفت على النهاية.
وقال سامرز في تغريدة يوم الجمعة «ما هو جلي أننا في الجولات الأخيرة من دورة التشديد النقدي الحالية»، مضيفاً «سواء كانت هناك خطوة أخرى ضرورية -يقصد زيادة جديدة في أسعار الفائدة- أم لا، أعتقد أن هذا قرار يجب على الاحتياطي الفيدرالي الانتظار حتى آخر لحظة قبل تقريره».
وأشار الوزير السابق إلى الاجتماع المقبل للاحتياطي الفيدرالي في 3 مايو أيار المقبل.
ويرى سامرز أن الأمر أكثر بكثير من مجرد رفع أو خفض الفائدة قائلاً «يحتاج الاحتياطي الفيدرالي إلى التفكير بشأن نوع النظام المالي الذي يريد أن نطبقه».
وأوضح الوزير السابق «لدينا نظام مالي قائم على رغبة أعداد كبيرة من الأسر في كسب لا شيء تقريباً من أموالهم الموضوعة لدى البنوك، ولست متأكداً من أن هذا سيستمر».
تشات جي بي تي
وانتقل سامرز إلى الحديث عن تطبيق الذكاء الاصطناعي الشهير «تشات جي بي تي» الذي أثار الكثير من الجدل مؤخراً.
وقال الوزير الأميركي «أكثر فأكثر يزيد اعتقادي أن «تشات جي بي تي» يستهدف الفئة المعرفية، سيحل محل ما يفعله الأطباء من سماع أعراض المريض وإجراء التشخيص، قبل أن يغير ما تفعله الممرضات لمساعدة المرضى على النهوض والتعامل مع أنفسهم في المستشفى».
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن قد أشار في وقت سابق إلى بعض المخاوف التي تكتنف عالم الذكاء الاصطناعي عندما سُئل عمّا إذا كان الذكاء الاصطناعي خطيراً قال «لم يتضح بعد، يمكن أن يكون»، مؤكداً على أن شركات التكنولوجيا تتحمل مسؤولية ضمان سلامة منتجاتها قبل الإعلان عنها.
كان مركز الذكاء الاصطناعي والسياسات الرقمية، قد طلب من لجنة التجارة الفيدرالية الأميركية منع شركة «أوبن إيه أي» من إصدار إصدارات تجارية جديدة من “تشات جي بي تي -4″، الذي أذهل المستخدمين بقدراته الشبيهة بالبشر.
أصدرت إدارة بايدن العام الماضي مخططاً بعنوان «قانون الحقوق» للمساعدة في ضمان حماية حقوق المستخدمين بينما تقوم شركات التكنولوجيا بتصميم وتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي.