شنَّ وزير العمل الأميركي السابق روبرت رايخ، يوم الأحد، هجوماً على هيمنة المليارديرات على العديد من نواحي الحياة وتهربهم من دفع حصتهم العادلة من الضرائب.
وقال رايخ في تغريدة «حصل أغنى 1 في المئة في العالم على ما يقرب من ضعف ثروة بقية العالم على مدار العامين الماضيين»، مضيفاً «هذا ما تبدو عليه الأوليغارشية»؛ وهي شكل من أشكال الحكم بحيث تكون السلطة السياسية محصورة بيد فئة صغيرة من المجتمع تتميز بالمال أو النسب أو السلطة العسكرية.
وحذّر رايخ من تنامي هيمنة المليارديرات على كل نواحي الحياة قائلاً «تمتلك الآن حفنة من المليارديرات سيطرة غير مسبوقة على الخدمات المصرفية والطعام الذي نأكله والرعاية الصحية التي يمكننا الوصول إليها، وحتى المعلومات التي نتلقاها».
وتابع الوزير السابق «عندما يسيطر المليارديرات على منصات الاتصال الحيوية فلن يكون ذلك مكسباً لحرية التعبير؛ إنه فوز للأوليغارشية».
وأوضح رايخ «عندما يبرر المليارديرات دوافعهم التجارية من خلال الاستشهاد بالحرية، فإن ما يسعون إليه في الواقع هو التحرر من المساءلة»، مشدداً «لا تنخدعوا».
ومدللاً على صحة وجهة نظره بخصوص الضريبة على الأثرياء قال الوزير الأميركي السابق «خلال العامين الماضيين خسر إيلون ماسك 200 مليار دولار، لذا لا تقل لي إننا لا نستطيع تحمُّل ضريبة الثروة».
وكان وزير العمل السابق قد شن في وقت سابق هجوماً عنيفاً على شركة الأدوية الأميركية «موديرنا» بعد أن أعلنت الأخيرة عن نيتها في رفع سعر لقاحها المضاد لفيروس كورونا، واصفاً الشركة الأميركية بالجشعة.