حذَّر وزير الخزانة الأميركي السابق لورانس سامرز، يوم الأحد، من مخاطر دخول الاقتصاد الأميركي في حالة ركود، كما كشف السر وراء عدم تحقيق العقوبات الأميركية على روسيا النتائج المرجوة.

وقال سامرز إنه «من المحتمل أن احتمالية حدوث ركود اقتصادي خلال العام الحالي في الولايات المتحدة تصل إلى 70 في المئة».

.

وأضاف الوزير الأميركي السابق «لا أرى طريقاً أمناً نحو الوصول بالتضخم إلى 2 في المئة»، مشيراً إلى أن أمام الاحتياطي الفيدرالي بعض القرارات الصعبة في المستقبل التي عليه اتخاذها.

العقوبات الأميركية ضد روسيا

وبخصوص العقوبات الأميركية على الاقتصاد الروسي قال سامرز «أعتقد أن الاقتصاد الروسي يتعرض لخسائر بقدر أكبر بكثير من تقديرات صندوق النقد الدولي».

وأضاف الوزير الأميركي السابق «تعمل العقوبات بشكل أفضل عندما يتم فرضها عالمياً»، موضحاً «نصف سكان العالم وأكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي للعالم موجودون في بلدان محايدة في أحسن الأحوال، وطالما هذا هو الحال سيقلّص هذا من حجم الضرر الذي يمكننا إلحاقه بالاقتصاد الروسي».

.

وتطرَّق سامرز للحديث عن السياسة الخارجية الأميركية قائلاً «أعتقد أن السؤال الأكثر إلحاحاً عندما يتعلق الأمر بالسياسة الخارجية الأمريكية -وهو السؤال الذي يتعلق كثيراً بالسياسة الاقتصادية- هو أنه بقدر ما نشعر أننا على صواب وعادلون، فهناك عدد كبير من البلدان التي لا تتماشى مع ما نحن عليه أو لا تتماشى معنا إلا بشكل ضعيف».

.

وأضاف الوزير الأميركي السابق «لقد سمعت تعليقاً من شخص في إحدى الدول النامية قال، انظر أنا أحب قيمكم أكثر مما تعجبني قيم الصين، لكن الحقيقة هي أنه عندما نتواصل مع الصينيين نحصل على مطار، وعندما نتواصل معكم يا رفاق نحصل على محاضرة».