سلّط رئيس البنك الدولي ديفيد مالباس يوم الاثنين الضوء على العديد من التحديات والمشكلات التي تواجه الدول النامية، مشدداً أن البنك يمكنه تقديم يد المساعدة لكن لا يمكنه حل المشكلات.
وتطرق مالباس خلال كلمته في معهد بيكر للسياسة العامة، للمشكلات التي تواجه الدول النامية قائلاً «بالنسبة للبلدان النامية فإن احتمال حدوث تباطؤ خطير في النمو العالمي وأعباء الديون المرتفعة والتراجع الهائل لرأس المال العالمي من جانب الاقتصادات المتقدمة وزيادة أسعار الفائدة، كل هذا قد يؤدي إلى انعكاسات حادة في التنمية».
وأضاف رئيس البنك الدولي أن الأمر «نوقش بين قادة وشركاء مجموعة السبع خلال قمة هيروشيما، لكنني أشعر بالإحباط بسبب الافتقار إلى العزم أو اتخاذ إجراءات بشأن النمو».
وأوضح مالباس أن «حكومات البلدان الفقيرة تواجه ضغوطاً سياسية واجتماعية.. كما تشهد بعض البلدان تزايد في الجوع وحركات التمرد العنيفة الممولة من الخارج»، مشيراً إلى أن «تراجع الوصول إلى الطاقة والكهرباء يعد أحد أبرز التحديات التي تواجه التنمية» في الدول الفقيرة.
وقال مالباس إنه «بعد قضاء أربع سنوات رئيساً للبنك الدولي أعتقد أن البنك يمكن أن يساعد في كل من هذه المشكلات ولكن لا يمكنه حلها»، موضحاً أنه «على مدى السنوات الأربع الماضية قدم البنك تمويلاً بقيمة 440 مليار دولار بزيادة قدرها 35 في المئة مع الحفاظ على انضباط الميزانية».
