وجه رئيس مجلس النواب الأميركي كيفين مكارثي، يوم الاثنين، تحذيرات شديدة اللهجة لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي، مطالباً إياه بضرورة عرض الوثيقة التي تدَّعي حصول الرئيس جو بايدن خلال فترة توليه منصب نائب الرئيس -في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما- على رشوة بقيمة 5 ملايين دولار.
وحذر كيفين في تغريدة راي، قائلاً «سنوجه تهم الازدراء لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي راي يوم الخميس إذا لم يسمح لجميع أعضاء لجنة الرقابة في مجلس النواب -سواء الجمهوريون أو الديمقراطيون- بالاطلاع على الوثيقة غير السرية المتعلقة بالرئيس بايدن».
وأضاف مكارثي «لدينا مُبلغ عن فساد أتى وقال إنه ذهب إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي بشأن سماعه عن رشوة من أجنبي لنائب الرئيس في ذلك الوقت جو بايدن بقيمة خمسة ملايين دولار، ثم ذهبت بعض النقود إلى شركات المسؤولية المحددة وجهات أخرى».
وأكد رئيس مجلس النواب «طالبنا بعرض هذه الوثيقة، لأن الكونغرس له -من خلال سلطاته المنصوص عليها في الدستور- حق الإشراف على مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهذه الوثيقة لم يطلق عليها حتى صفة السرية».
وتابع مكارثي «ماذا كان الرد الأول للمدير راي؟ لم يقر حتى ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي يمتلك الوثيقة أم لا، واكتفى بقوله إنه لن يقدمها لنا».
وشدد رئيس مجلس النواب «أجريت مكالمة هاتفية معه، وأوضحت له أنه في حالة عدم تقديمه الوثيقة، سنوجه له تهم الازدراء»، مضيفاً «الآن يقول إن مكتب التحقيقات يمتلك الوثيقة لكنه لن يطلع عليها سوى رئيس الكونغرس وأقدم عضو بالكونغرس، وهذه ليست الطريقة الدستورية للأمر».
وتابع مكارثي «كل شخص داخل لجنة الرقابة سواء كان جمهورياً أو ديمقراطياً من حقه الاطلاع على هذه الوثيقة غير السرية».
وحذر رئيس مجلس النواب «إذا لم يمتثل ويسمح للجميع بالاطلاع على الوثيقة فسنوجه له تهم الازدراء يوم الخميس».