سلَّط الخبير الاقتصادي العالمي ستيف هانكي، يوم الأحد، الضوء على الصراع الدائر بين الولايات المتحدة الأميركية والصين في قطاع صناعة الرقائق، محذراً من أنه لن يخرج أحد رابحاً من هذا الصراع.
وقال المحاضر البارز في جامعة جونز هوبكنز في تغريدة «في مايو أيار فرضت الصين حظراً على شركة تصنيع الرقائق الأميركية ميكرون، والآن تأمل الولايات المتحدة في شن هجوم مضاد بفرض عقوبات على شركة تصنيع الرقائق الصينية سي أكس أم تي».
وأضاف هانكي أن «هذا يوفر مزيداً من الأدلة على أن العقوبات هي لعبة تناحر بين خاسرين».
وأشاد الخبير الاقتصادي بالتقدم الذي أحرزته الصين على الصعيد الاقتصادي، خاصة في مواجهة الفقر.
وقال هانكي «بعد أن تبنى دينغ -يقصد الرئيس الصيني السابق دينغ شياو بينغ- مبادئ السوق الحرة في عام 1979 انخفض معدل الفقر في الصين من 88 في المئة في عام 1981 إلى أقل من 1 في المئة اليوم».
وشدد الخبير الاقتصادي على أن «هذا يعد انتصاراً لمبدأ «اليد الخفية» للاقتصادي الأميركي آدم سميث -مبدأ يقوم على أن الفرد الذي يقوم بالاهتمام بمصلحته الشخصية يسهم أيضاً في ارتقاء مصلحة مجتمعه ككل- وليس «اليد المرئية» (مصطلح يشير إلى هيمنة الدولة وتدخلها في الشؤون الاقتصادية)»، مؤكداً أن «الحرية الاقتصادية والنمو الاقتصادي وجهان لعملة واحدة».