تباطأ معدل التضخم في منطقة اليورو للشهر الثاني على التوالي ليصل إلى 5.5 في المئة في يونيو حزيران، وهو أدنى مستوى له منذ يناير كانون الثاني 2022.
وكشفت البيانات الصادرة عن وكالة الإحصاء الأوروبية «يوروستات» يوم الأربعاء أن معدل التضخم الأساسي -الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة الأكثر تقلباً- سجل أيضاً 5.5 في المئة.
وأظهرت بيانات يوروستات أن لوكسمبورغ تمتلك أدنى معدل تضخم داخل منطقة اليوم بنحو واحد في المئة، بينما لدى المجر أعلى معدل تضخم داخل المنطقة بنحو 19.9 في المئة.
وبين الاقتصادات الكبرى داخل منطقة اليورو سجلت فرنسا معدل تضخم أدنى من المتوسط داخل منطقة اليورو، إذ بلغ التضخم فيها خلال يونيو حزيران 5.3 في المئة، بينما سجلت ألمانيا وإيطاليا معدل تضخم أعلى من المتوسط إذا بلغ التضخم 6.8 في المئة، و6.7 في المئة على الترتيب.
وبدأت موجة التضخم المشهودة في المنطقة الأوروبية وجميع أنحاء العالم تزامناً مع ظهور تداعيات الحرب الأوكرانية التي نشبت في فبراير شباط 2022، وأدت إلى زيادة مطردة في أسعار السلع الأساسية والطاقة عالمياً.
في غضون ذلك، واصل البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة على مدار الأشهر الثمانية الماضية لتصل إلى أربعة في المئة في آخر اجتماعاته في يونيو حزيران، في محاولة لكبح جماح التضخم.
ومن المقرر أن يعلن البنك قرار الفائدة التالي في السابع والعشرين من يوليو تموز الجاري، وذلك بعد يوم واحد من اجتماع الاحتياطي الفيدرالي، الذي من المتوقع أن يقر فيه زيادة إضافية لأسعار الفائدة الأميركية بمقدار 25 نقطة أساس، بحسب أداة «فيد ووتش».