كشف صندوق الثروة السيادي النرويجي، الأكبر في العالم، عن تحقيق أرباح طائلة خلال النصف الأول من العام الحالي، والتي بلغت 1501 مليار كرونة (143 مليار دولار)، بدعم من قوة أسواق الأسهم وضعف العملة النرويجية، وفقاً لتقرير الصندوق.

وبحسب معهد صندوق الثروة السيادي، يُقدر حجم الصندوق بـ1.4 تريليون دولار، ويستثمر الإيرادات التي تحققها الدولة من إنتاج النفط والغاز.

ويمتلك الصندوق نحو 1.5 بالمئة من الأسهم المدرجة في جميع أنحاء العالم، كما يستثمر في السندات والعقارات غير المدرجة ومشروعات الطاقة المتجددة.

وشهدت استثمارات الصندوق في الأسهم أداءً قوياً في النصف الأول من العام الحالي، بعد تراجعها نسبياً عام 2022، حيث بلغ عائد استثمارات الأسهم 13.7 بالمئة خلال هذه الفترة، بحسب تقرير الصندوق.

وأضاف التقرير أن أسهم شركات التكنولوجيا حققت أعلى عائد في النصف الأول بنسبة 38.6 بالمئة بعد أداء ضعيف في 2022، حيث استفاد القطاع من الطلب القوي على حلول الذكاء الاصطناعي الجديدة المقدمة من كبرى شركات الإنترنت والبرمجيات وموردي أشباه الموصلات.

وزادت قيمة أصول الصندوق بـ272 مليار دولار خلال الستة أشهر الأولى من العام الحالي، لتبلغ 1.42 تريليون دولار حتى نهاية يونيو حزيران الماضي.

وبلغت عائدات الصندوق من أسهم شركات الطاقة 0.4 في المئة فقط نتيجة لتراجع أسعار النفط والغاز والمنتجات المكررة عن مستوياتها المرتفعة في عام 2022.

أمّا عائدات السندات الحكومية، فبلغت نحو 1.1 في المئة ومثّلت 55.6 في المئة من إجمالي استثمارات الدخل الثابت للصندوق، واستحوذت السندات الحكومية الأمريكية واليابانية والألمانية على النسبة الأكبر من استثمارات السندات الحكومية الدولية للصندوق خلال تلك الفترة.