سجلت إسرائيل عجزاً بالميزانية بلغ 16.6 مليار شيكل (ما يعادل نحو 4.5 مليار دولار) خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني، بحسب بيانات وزارة المالية الإسرائيلية، التي أشارت إلى قفزة في النفقات التمويلية الخاصة بالحرب على غزة.

وذكرت وكالة رويترز أن نسبة عجز الميزانية بلغت 3.4 في المئة من الناتج المحلى الإجمالي خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني الماضي ما يعادل نحو 62.3 مليار شيكل، بينما أوضح مصدر بوزارة المالية أن العجز العام من المتوقع أن ينتهي عند مستوى 4 في المئة.

يذكر أن عجز ميزانية إسرائيل بلغ 22.9 مليار شيكل (ما يعادل نحو 6.2 مليار دولار) في أكتوبر تشرين الأول مقابل 1.7 مليار شيكل (ما يعادل نحو 459 مليون دولار) خلال شهر نوفمبر تشرين الثاني من عام 2022.

وكانت توقعات المحللين تشير إلى تزايد تأثير الحرب على النمو بين عامي 2023 و2024، بينما توقع كل من البنك المركزي ووزارة المالية نمواً بنسبة 2 في المئة هذا العام مقابل 1.6 في المئة و2 في المئة على التوالي في عام 2024.

وأشار المصدر إلى أن المستهدفات الجديدة تُعد أعلى من الهدف البالغ 0.9 في المئة ما يمثل نحو 16.9 مليار شيكل (ما يعادل نحو 4.5 مليار دولار) وفقاً للميزانية التي أقرها المشرعون في شهر مايو أيار الماضي.

انخفاض الإيرادات

وبلغت إيرادات نوفمبر تشرين الثاني الماضي نحو 30.3 مليار شيكل (ما يعادل نحو 8.2 مليار دولار)، وهو ما يعد أدنى مستوى شهري لهذا العام وأقل من شهر نوفمبر تشرين الثاني من العام الماضي بنحو 6.2 في المئة مقابل 401.5 مليار شيكل خلال الأحد عشر شهراً الماضية.

وأرجعت وزارة المالية الإسرائيلية انخفاض الإيرادات بنسبة 15.6 في المئة خلال الشهر الماضي إلى تأجيل الضرائب الناتج عن الحرب على غزة التي بدأت في 7 أكتوبر تشرين الأول.

ارتفاع النفقات

وبلغت النفقات نحو 47 مليار شيكل، ومثَّل الإنفاق العسكري نحو ستة مليارات شيكل ما أسهم في رفع النفقات من يناير كانون الأول إلى نوفمبر تشرين الثاني بنسبة 11.5 في المئة إلى 445.3 مليار شيكل.

وكان البرلمان الإسرائيلي قد أعطى موافقته خلال الأسبوع الماضي عل ميزانية الحرب، التي من شأنها أن تضيف أكثر من 30 مليار شيكل إلى الإنفاق لبقية عام 2023، ولكن لا تزال الخطة تتطلب الموافقة النهائية.