استمر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في المحافظة على أسلوبه المثير للجدل، وأعلن يوم السبت خطاً لإنتاج الأحذية الرياضية يحمل اسمه، متجاهلاً حكماً قضائياً صدر يوم الجمعة يغرمه نحو 355 مليون دولار.
كشف الرئيس السابق النقاب عن «أحذية ترامب الرياضية» خلال مؤتمر في فيلادلفيا، وحمل ترامب زوجاً من الأحذية الذهبية التي يصل سعرها إلى 399 دولاراً وأطلق عليها اسم «حذاء لا تستسلم أبداً» عالي الجودة.
أحذية ترامب
ترامب -الذي يقترب من الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية لعام 2024- قال عن الأحذية الجديدة إنها «شيء كنت أتحدث عنه منذ 12 أو 13 عاماً، وأعتقد أنه سيحقق نجاحاً كبيراً».
وبحلول مساء اليوم ذاته كشف الموقع الإلكتروني المخصص لبيع أحذية ترامب الرياضية أنها بيعت بالكامل، وبحسب الموقع كان هناك ألف زوج من الأحذية متاحاً للشراء.
ويبيع الرئيس السابق أيضاً نسختين من الأحذية الرياضية التي تحمل حرف «تي» ورقم «45» -كان ترامب الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة الأميركية- مقابل 199 دولاراً، وكذلك هناك نوعان من العطور يباع كل منهما مقابل 99 دولاراً.
وتتناسب ألوان وأشكال المنتجات المعلن عنها من طبيعة ترامب المائلة لحب الظهور وإثارة الجدل، لكن ترامب ليس وحده، فهناك العديد من الرؤساء الذين أنشؤوا مشروعات بعيدة كل البعد عن عالم السياسية سواء قبل أو بعد توليهم منصب الرئيس.
رئيس الغابون وألبوم غنائي لفن الفانك
قضى الرئيس الغابوني السابق علي بونغو أونديميا معظم حياته في عالم السياسة، لكن عام 1977 تعاون مع المنتج تشارلز بوبيت وأصدرا ألبوم الفانك «رجل جديد» وأطلق على نفسه اسم آلان بونغو.
تعود ميول الرئيس السابق الموسيقية إلى والدته، السيدة الأولى السابقة جوزفين بونغو التي بدأت مسيرة غنائية متميزة تحت اسم بيشنس داباني بعد زواجها من الرئيس الغابوني السابق عمر بونغو.
واعتمد أونديمبا على سمعته الموسيقية خلال حملته الرئاسية عام 2009، وقدّم نفسه على أنه «المرشح الشاب» وغنى على خشبة المسرح مع مجتمع الهيب هوب في الغابون لكسب المزيد من الشعبية بين الشباب.
رئيس مدغشقر يدير مهرجاناً موسيقياً
دخل رئيس مدغشقر أندري راجولينا مجال الإعلام قبل أن يشرع في المسار الذي جعله رئيساً للبلاد.
ومنذ عام 1999 أدار راجولينا مهرجاناً موسيقياً يُسمّى «لايف» الذي حاز شعبية كبيرة بين الشباب ليصل عدد جمهوره إلى 50 ألف شخص بحلول الذكرى السنوية العاشرة له.
النجاح في تنظيم المهرجان دفع راجولينا لدخول عالم الإعلام وشراء عدد من قنوات تلفزيونية ومحطة إذاعية وصحيفة، ما مكّنه من الاحتكاك بشركائه ومنافسيه السياسيين المستقبليين.
نجح راجولينا في دخول عالم السياسية وبحلول عام 2007 كان عمدة العاصمة أنتاناناريفو ثم عُين لاحقاً رئيساً للحكومة الوطنية المؤقتة.
انتُخب راجولينا رئيساً لمدغشقر عام 2018 وتولى مهام منصبه عام 2019.
جورج بوش مالك لفريق بيسبول
كانت إحدى الركائز الأساسية لترشح جورج دبليو بوش للرئاسة هي تجربته كرجل أعمال، وحاول بوش -ابن عائلة سياسية مرموقة ورئيس سابق- الترشح للكونغرس عام 1978 لكنه خسر أمام الديمقراطي المحلي كينت هانس.
وتولى الرئيس الأميركي السابق منصب رئيس شركة أريوستو انرجي، لكن التجربة الأكثر إثارة للجدل هي امتلاكه ضمن مجموعة من الأفراد نادي «تكساس رينجرز» للبيسبول في الفترة من عام 1989 حتى عام 1998.
وكان بوش مغرماً بالبيسبول منذ الصغر، وأمضى ساعات طويلة يومياً في ممارسة اللعبة واستطاع أن يلعب قاذفاً للكرة في فريق جامعة ييل في عامه الأول بالجامعة.
وأسهم الرئيس السابق في بناء استاد جديد للفريق في أرلنغتون وشغل منصب المدير العام للمجموعة المالكة للفريق حتى انتخابه حاكماً لتكساس عام 1994.