رفعت وكالة فيتش التصنيف الائتماني لقطر من –AA إلى AA مع نظرة مستقبلية مستقرة، لتتجاوز بذلك تصنيف دول كبرى مثل فرنسا والمملكة المتحدة.
وتؤكد هذه الخطوة ثقة الوكالة في الاقتصاد القطري وقدرة الدولة على تعزيز مكانتها بالسوق العالمية للطاقة.
وقالت الوكالة إن عائدات قطر من الغاز الطبيعي المسال ستساعدها في تحقيق فائض في الموازنة حتى العقد القادم، كما أن وضعها المالي سيتحسن بدءاً من عام 2026 من خلال ضخ استثمارات بمليارات الدولارات لزيادة الإنتاج القطري من الوقود.
ثالث أعلى تصنيف ائتماني
وبعد قرار فيتش، تكون قطر قد حصلت على ثالث أعلى تصنيف ائتماني من وكالات التصنيف الرئيسية الثلاث.
تُعد قطر أكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال بعد الولايات المتحدة وأستراليا، وتطمح الدولة لزيادة سعتها الإنتاجية من الغاز من 80 مليوناً حالياً إلى 142 مليون طن بحلول عام 2030، وتتجه معظم الصادرات القطرية من الغاز إلى آسيا وأوروبا.
وتتوقع فيتش أن تنخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي إلى 45 في المئة العام المقبل بعد الارتفاع القياسي الذي سجلته في عام 2020 عندما بلغت 85 في المئة.
وفي هذا الصدد قالت الوكالة يوم الأربعاء إن «قطر سوف تشهد تحسناً في ميزانيتها العمومية القوية بالفعل، ومن خلال فائض الميزانية ستتمكن قطر من تحويل المزيد من التمويلات إلى صندوق الثروة السيادي».
وعن حرب إسرائيل وغزة، قالت الوكالة إن الحرب سببت زيادة في عدم الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن قطر لم تتأثر حتى الآن بالصراع لكن مخاطر التصعيد لا تزال قائمة مع استمرار الحرب هناك.