خفضت ستاندرد آند بورز غلوبال، يوم الخميس، التصنيف طويل الأجل لإسرائيل من AA- إلى A+ وسط تصاعد المواجهة مع إيران مطلع الأسبوع، وفي ظل المخاطر الجيوسياسية المرتفعة بالفعل لإسرائيل.
وقالت الوكالة في بيان «نتوقع أن يتسع العجز الحكومي العام لإسرائيل إلى ثمانية في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في 2024، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى زيادة الإنفاق الدفاعي».
وأوضحت ستاندرد آند بورز في تقرير لها أن العمل العسكري غير المسبوق الذي نفذته إيران ضد إسرائيل قد يزيد من خطر حدوث تصعيد حاد في الصراع، الأمر الذي من شأنه زيادة مخاطر التوترات الجيوسياسية على ظروف الائتمان العالمية.
وأشارت الوكالة إلى أنها ستراقب عن كثب أربعة تطورات رئيسية خلال الأسابيع المقبلة، وهي: رد فعل إسرائيل، وموقف الولايات المتحدة، وشهية إيران للمخاطرة، وتطور نقاط الاختناق التجارية.
وقالت الوكالة «نواصل مراقبة قنوات النقل الرئيسية، بما في ذلك أسعار الطاقة، وتعطل سلاسل التوريد، وتقلبات الأسواق المالية، وتجدد الضغوط التضخمية التي يمكن أن تؤثر على ظروف الائتمان إذا اتسع نطاق الصراع بشكل كبير».
ولفتت الوكالة إلى أن المزيد من التصعيد واتساع نطاق الصراع قد يتسبب في «تقويض الظروف الجيدة الحالية لسوق الائتمان»، ما قد يؤدي إلى الهروب إلى أصول الملاذ الآمن، وانخفاض الرغبة في المخاطرة والثقة والطلب، وأيضاً احتمال ارتفاع أسعار الطاقة، الأمر الذي قد يؤخر تيسير البنوك المركزية في الاقتصادات المتقدمة لسياساتها النقدية، بحسب تقرير ستاندرد آند بورز.