تدرس إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، صفقات أسلحة جديدة لإسرائيل بقيمة تفوق المليار دولار، وفقاً لتقرير صحيفة وول ستريت جورنال يوم الجمعة نقلاً عن مسؤولين أميركيين.

وكشف التقرير أن الصفقة تتضمن ذخيرة دبابات ومركبات عسكرية وقذائف هاون.

يأتي ذلك في أعقاب التصعيد الحالي في الشرق الأوسط، علماً أن إدارة بايدن كانت تترقب في بداية أبريل نيسان الجاري، موافقة الكونغرس على بيع ما يصل إلى 50 مقاتلة إف-15 لإسرائيل، في صفقة قد تبلغ قيمتها أكثر من 18 مليار دولار، وفقاً لما قاله أشخاص مطّلعون على الأمر سابقاً لشبكة CNN.

وفي حالة إتمام الصفقة، ستكون أكبر مبيعات عسكرية أميركية لإسرائيل منذ بداية الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر تشرين الأول، علماً أن المبيعات الجديدة لبعض أكثر المقاتلات الأميركية تطوراً تؤكد استمرار واشنطن في دعم إسرائيل عسكرياً، حتى في الوقت الذي ينتقد فيه مسؤولو إدارة بايدن الهجمات الإسرائيلية في غزة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني.

ومنذ أكتوبر تشرين الأول 2023، وقَّعت الولايات المتحدة أكثر من مئة صفقة لتقديم أسلحة إلى إسرائيل، لكن هذه الصفقات كانت قيمتها أقل من المبلغ الذي يستدعي الحصول على موافقة الكونغرس.

ووفقاً لتحليل «CNN الاقتصادية» لكتاب المبيعات التاريخية الصادر عن وزارة الدفاع الأميركية من عام 1950 إلى 2022، فإن إسرائيل تعتبر ثاني أكبر مستورد للأسلحة من الولايات المتحدة على مدار 73 عاماً، بإجمالي قيمته 53.4 مليار دولار.

واحتلت المرتبة السادسة في حجم استيراد الأسلحة من الولايات المتحدة في عام 2022 بإجمالي قيمته 2.4 مليار دولار، بزيادة نسبتها 64 في المئة بالمقارنة بعام 2021 الذي سجل 1.4 مليار دولار.