قالت علا عوض، رئيسة جهاز الإحصاء الفلسطيني اليوم الثلاثاء، إن معدل البطالة ارتفع في الضفة الغربية إلى 32 بالمئة في الربع الرابع من عام 2023 مقارنة بـ13 بالمئة في الرابع الثالث من العام ذاته.
وأضافت في بيان بمناسبة يوم العمال العالمي الذي يصادف الأول من مايو أيار «ارتفع عدد العاطلين عن العمل إلى 317 ألفاً في الربع الرابع من 2023 مقارنة بنحو 129 ألفاً في الربع الثالث 2023 قُبيل العدوان (الحرب على قطاع غزة)».
وأوضحت في البيان أن الحديث عن العمالة والبطالة في قطاع غزة غير واقعي في ظل الحرب.
وقالت «مع بداية العدوان على قطاع غزة قفزت معدلات البطالة إلى مستويات غير مسبوقة، وتشير التقديرات إلى ارتفاع معدلات البطالة لتصل إلى 75 بالمئة في الربع الرابع 2023 مقابل 46 بالمئة في الربع الثالث من عام 2023، ما يعني فقدان ما لا يقل عن 200 ألف وظيفة خلال الشهور الثلاثة الأولى من العدوان».
وأضافت «من جانب آخر، وفي ظل استمرار العدوان، لا بد من التنويه إلى أن غالبية المفاهيم والمصطلحات المتعلقة بقياس سمات القوى العاملة لم تعد واقعية ولا تنطبق على قطاع غزة، فالأولوية القصوى للفرد في قطاع غزة أصبحت تتمحور حول توفير المأوى والمأكل والمشرب والبحث عن الأمن والأمان لأفراد أسرته».
واتخذت إسرائيل مجموعة من الإجراءات بعد هجوم شنه مقاتلون من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مناطق قريبة من قطاع غزة أسفر بحسب إسرائيل عن مقتل 1200 إسرائيلي. وتضمنت الإجراءات منع عمال فلسطينيين من التوجه إلى أماكن عملهم في إسرائيل.
وتواصل إسرائيل للشهر السابع على التوالي حربها في قطاع غزة، ما أدى -وفقاً لسلطات الصحة في القطاع- إلى مقتل ما يزيد على 34 ألف فلسطيني وإلحاق دمار واسع بالبنية التحتية في غزة.
وذكرت علا في بيانها أن آثار الحرب لم تقتصر على قطاع غزة بل امتدت لتطول الضفة.