أغلقت معظم أسواق الأسهم الخليجية على ارتفاع يوم الأحد بقيادة المؤشر السعودي بعد أن عززت قراءة التضخم الأميركي توقعات بأن يُقدم مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة.
وارتفع المؤشر السعودي 1.1 في المئة بعد أن سجل أدنى مستوى في ما يزيد على خمسة أشهر يوم الخميس.
وجاء الارتفاع بفضل مكاسب حققتها جميع القطاعات تقريباً بقيادة أسهم تكنولوجيا المعلومات والمرافق والرعاية الصحية.
سهم أرامكو
وصعد سهم أكوا باور 4.4 في المئة والبنك الأهلي السعودي 1.8 في المئة، بينما انخفض سهم عملاق النفط أرامكو السعودية بنحو 1.9 في المئة إلى 28.45 ريال للسهم، وهو أدنى مستوى فيما يزيد على عام.
وفي غضون ذلك تطرح السعودية على المستثمرين نحو 1.545 مليار سهم من أرامكو بسعر يتراوح بين 26.7 ريال و29 ريالاً بينما جذبت عملية طرح أسهم أرامكو طلبات تزيد على الأسهم المعروضة للبيع خلال ساعات من بدء تلقي الطلبات اليوم.
وصعد المؤشر القطري 0.7 في المئة، وهو ارتفاع للجلسة الثانية على التوالي، مدعوماً بمكاسب في قطاعات الطاقة والمالية والعقارات، وقفز سهما قطر للوقود وقطر لنقل الغاز 7.7 في المئة و4.8 في المئة على الترتيب.
وأظهرت بيانات يوم الجمعة أن التضخم في الولايات المتحدة ارتفع بما يتماشى مع توقعات السوق في أبريل نيسان، ما عزز الآمال في أن يقرر المركزي الأمريكي خفض أسعار الفائدة.
وتربط معظم دول الخليج عملاتها بالدولار، وعادة ما تتبع السعودية والإمارات وقطر السياسة النقدية الأميركية.
البورصة المصرية
وخارج منطقة الخليج، انخفض مؤشر الأسهم القيادية المصري 0.2 بالمئة مواصلاً خسائره للجلسة الخامسة على التوالي، مع تراجع معظم القطاعات.
ونزل سهم الشركة الشرقية إيسترن كومباني 5.8 في المئة وسهم مجموعة طلعت مصطفى 2.1 في المئة، لكن سهم جهينة للصناعات الغذائية ارتفع 2.5 في المئة بعد أن أعلنت الشركة زيادة بلغت 41 في المئة في صافي أرباح الربع الأول.