قال وزير المالية التركي محمد شيمشك يوم الخميس إن تركيا تريد الحفاظ على شركائها التجاريين «الأساسيين» مثل أوروبا بدلاً من الابتعاد عنهم والانضمام إلى دول مثل الصين وروسيا والهند والبرازيل فيما يسمى بمجموعة بريكس.

وفي حديثه في فعالية في لندن نظمها مركز تشاتام هاوس للأبحاث، قال شيمشك إن مجموعة بريكس هي في الأساس «منصة حوار» حالياً أكثر من كونها تكتلاً اقتصادياً رسمياً مثل الاتحاد الأوروبي الذي قالت تركيا إنها ترغب في الانضمام إليه.

وأضاف أن الاتحاد الأوروبي «يظل شريكنا الأساسي فيما يتعلق بالاستثمارات التجارية وتدفقات السياحة، لذلك لا يمكننا تحمل تبعات النأي عنه».

وتابع قائلاً «لذا فإننا نواصل التركيز (على الاتحاد الأوروبي)، لكن هذا لا يعني أننا لا ننظر إلى البدائل إذا كانت تمثل قيمة».