أعلنت مجموعة البنك الدولي في بيان، اليوم الاثنين، عن منح الأردن تمويلاً قدره 700 مليون دولار أميركي، ضمن برنامجين جديدين يستهدفان الاستثمار في التعليم والصحة والمساعدات الاجتماعية، وتعزيز قدرة الأسر الأردنية على الصمود.
ووفقاً للبيان، يهدف برنامج رأس المال البشري الأردني بتكلفة 300 مليون دولار، وبرنامج الأردن إلى تحديث التعليم والمهارات والإصلاحات الإدارية (مسار) بتكلفة 400 مليون دولار، إلى دفع النمو المستدام والشامل، وتحسين جودة التعليم، وتزويد الشباب بالمهارات اللازمة لتمكينهم من الحصول على التعليم الأفضل المهارات اللازمة لوظائف المستقبل.
وقال مدير إدارة الشرق الأوسط بالبنك الدولي، جان كريستوف كاريه، «لتحقيق طموحاته التنموية، سيحتاج الأردن إلى تسخير أعظم أصوله المحتملة- رأس ماله البشري، وخاصة الشباب والنساء، ومن خلال زيادة الاستثمار في التعليم والصحة والحماية الاجتماعية، يمكن للأردن تعزيز مرونة اقتصاده وجعله أكثر شمولاً، وستضمن هذه الجهود أن يتمكن الشباب، وخاصة النساء والفئات الأكثر ضعفاً، من المشاركة بشكل كامل والاستفادة من النمو والتنمية في المملكة».
وأشار البيان إلى أنه بحلول عام 2029، من المتوقع أن تحقق «مسار» إنجازات مهمة، بما في ذلك تسجيل 25 ألف طالب إضافي في رياض الأطفال الثانية، وضمان تلبية 4200 فصل دراسي لمعايير الجودة الدنيا، وتسجيل 150 ألف طالب في الصفوف 1-3 في البرامج المستهدفة لتحسين المهارات الأساسية.
وأضاف البيان أن البرنامج يهدف إلى تخريج 50 ألف طالب من برامج التعليم والتدريب الفني والمهني المعتمدة في القطاعات ذات الأولوية وضمان تعيين 70 في المئة من المعلمين وقادة المدارس في الخدمة المدنية من خلال آلية جديدة قائمة على الكفاءة.
كما سيفيد البرنامج كذلك اللاجئين وسيسهم في خطة الاستجابة الأردنية للأزمة السورية للأعوام 2024 إلى 2026.
وبحسب البيان، بما أن أكثر من 66 في المئة من سكان الأردن تحت سن الثلاثين، فإن لديه فرصة فريدة للاستفادة من عائده الديموغرافي من أجل التنمية والنمو.