قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، اليوم الثلاثاء، إن المجلس لا يزال بحاجة إلى مزيد من البيانات قبل خفض أسعار الفائدة لضمان أن قراءات التضخم التي تراجعت في الآونة الأخيرة تعكس الصورة الحقيقية للجهود المبذولة للسيطرة على الأسعار.
وأظهرت بيانات استقرار مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس التضخم المفضل لدى مجلس الاحتياطي الفيدرالي، في مايو أيار لكنه تباطأ على أساس سنوي إلى 2.6 في المئة، وهو لا يزال أعلى من الهدف البالغ اثنين في المئة الذي يسعى إليه البنك.
وقال باول في مؤتمر عن السياسات النقدية عُقد في البرتغال برعاية البنك المركزي الأوروبي «نريد فقط أن نتأكد أن المستويات التي نراها هي قراءة حقيقية لواقع التضخم الأساسي».
وتابع «نريد أن نكون أكثر ثقة، وبصراحة سنأخذ وقتنا، نظراً لقوة الاقتصاد الأميركي».
ولم يعلق باول على الموعد الذي قد يبدأ فيه المجلس خفض أسعار الفائدة، لكنه أقر بأن البنك دخل مرحلة حساسة في مداولاته المتعلقة بالسياسة النقدية.