خسر الرئيس التنفيذي لشركة تسلا وأغنى رجل في العالم إيلون ماسك الكثير من المال بعد هبوط سعر سهم شركته للسيارات الكهربائية أمس الأربعاء، وتسببت نتائج الأعمال التي جاءت أقل من المتوقع لعدد من الشركات الكبرى في جفاف واسع الأسواق المالية العالمية، ما أدى إلى انخفاض صافي ثروات العديد من المليارديرات الآخرين.

انخفضت ثروة ماسك بأكثر من 16 مليار دولار من 249 مليار دولار إلى 232 مليار دولار بحلول صباح الخميس وفقاً لتقديرات فوربس في الوقت الفعلي.

ويرجع هذا الانخفاض إلى انخفاض سهم تسلا بنسبة 12 في المئة بعد أن كشف أحدث تقرير للأرباح عن انخفاضات كبيرة للربع الرابع على التوالي.

وعقب انخفاض السهم تراجعت قمية حصة ماسك في تسلا والمقدرة بنحو 13 في المئة من أسهم الشركة من 101 مليار دولار إلى 89 مليار دولار.

ويعادل الانخفاض في صافي ثروة ماسك يوم الأربعاء نحو صافي ثروة جيمس راتكليف ثاني أغنى شخص في بريطانيا والمقدرة بنحو 16 مليار دولار.

يظل ماسك أغنى رجل في العالم بفارق يقدر بنحو 30 مليار دولار عن صاحب الوصافة الملياردير الأميركي ومؤسس شركة أمازون جيف بيزوس.

أعلنت شركة تسلا يوم الثلاثاء عن أدنى هامش ربح لها في أكثر من خمس سنوات، إذ خفضت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأسعار لإنعاش الطلب بينما زادت الإنفاق على مشاريع الذكاء الاصطناعي.

وبلغ صافي الدخل 1.48 مليار دولار في الربع الثاني مقارنة بـ2.70 مليار دولار في العام الماضي، مع أرباح معدلة قدرها 52 سنتاً للسهم الواحد تخالف إجماع وول ستريت البالغ 62 سنتاً.