خفض بنك غولدمان ساكس احتمالات انزلاق الولايات المتحدة إلى الركود في الأشهر الـ12 المقبلة إلى 20 في المئة من 25 في المئة سابقاً، بعد البيانات الإيجابية لإعانات البطالة الأسبوعية وتقارير مبيعات التجزئة.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، رفع البنك الاستثماري احتمالات حدوث ركود في الولايات المتحدة من 15 في المئة بعد أن قفز معدل البطالة إلى أعلى مستوى له منذ ثلاث سنوات في يوليو تموز 2024، ما أثار مخاوف من حدوث انكماش اقتصادي.
وقال جان هاتزيوس، كبير الاقتصاديين الأميركيين لدى غولدمان ساكس، في مذكرة يوم السبت «لقد قلصنا الآن احتماليتنا من 25 في المئة إلى 20 في المئة، ويرجع ذلك أساساً إلى أن بيانات يوليو وأوائل أغسطس الصادرة منذ الثاني من أغسطس لا تظهر أي علامة على الركود».
وكشفت البيانات الحكومية الأسبوع الماضي ارتفاعاً بشكل غير متوقع لمبيعات التجزئة في يوليو، مسجلة صعوداً بنسبة 1 في المئة على الشهر السابق، بأفضل من توقعات الاقتصاديين بارتفاع نسبته 0.3 في المئة.
كما أظهرت بيانات إعانات البطالة الأميركية انخفاض طلبات الإعانات من 234 ألفاً الأسبوع الماضي إلى 227 ألفاً في الأسبوع المنتهي 10 أغسطس 2024، ما يشير إلى أن التحسن التدريجي في سوق العمل لا يزال قائماً.
وأضاف هاتزيوس أنه إذا بدا تقرير الوظائف لشهر أغسطس «جيداً إلى حد معقول»، فإنه سيخفض احتمالات الركود في الولايات المتحدة إلى 15 في المئة.
ويؤكد هاتزيوس أن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه في سبتمبر أيلول، لكنه لم يستبعد خفضاً بمقدار 50 نقطة أساس إذا كان تقرير الوظائف أسوأ من التوقعات.
(رويترز)