أظهرت بيانات اليوم الأربعاء أن الواردات إلى اليابان قفزت بنسبة 16.6% على أساس سنوي إلى أعلى مستوى في 19 شهراً عند 10،241،008 مليار ين في يوليو 2024، متجاوزة توقعات السوق البالغة 14.9%، ومرتفعة بشكلٍ حاد من ارتفاع بنسبة 3.2% في يونيو.
وارتفعت صادرات اليابان بوتيرة أبطأ قليلاً من المتوقع في يوليو تموز، ما زاد الشكوك حيال آفاق اقتصاد بدأ للتو بالتعافي بوتيرة سريعة.
تأتي هذه البيانات المحبطة بعد أخرى أظهرت الأسبوع الماضي أن اقتصاد اليابان انتعش بقوة في الربع الثاني بفضل الاستهلاك القوي، ما يدعم الآراء الداعمة لمواصلة البنك المركزي حملته لتشديد السياسة النقدية.
أظهرت بيانات وزارة المالية أن الصادرات اليابانية ارتفعت 10.3 في المئة على أساس سنوي في يوليو تموز، للشهر الثامن على التوالي، وهو ما يقل عن متوسط توقعات السوق بزيادتها 11.4 في المئة. وزادت المبيعات بفعل ضعف الين مقارنة بارتفاعها 5.4 في المئة في يونيو حزيران.
ومع ذلك، انخفضت أحجام الشحنات الإجمالية 5.2 في المئة الشهر الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو الانخفاض الشهري السادس على التوالي.
وأظهرت البيانات أن الصادرات إلى الصين، أكبر شريك تجاري لليابان، ارتفعت 7.2 في المئة في يوليو تموز مقارنة بالعام السابق بسبب الطلب القوي على معدات تصنيع الرقائق، في حين ارتفعت الصادرات إلى الولايات المتحدة 7.3 في المئة.
إلى ذلك، بلغ عجز الميزان التجاري 621.8 مليار ين (4.28 مليار دولار)، مقارنة بعجز متوقع بلغ 330.7 مليار ين.