قال محافظ البنك المركزي البرازيلي روبرتو كامبوس نيتو يوم الأربعاء إن البنك يرفض تقديم أي إرشادات بشأن قراره خلال اجتماعه المقبل بشأن أسعار الفائدة بسبب حاجته إلى المرونة في هذا الوقت إذ يحاول إعادة التضخم إلى هدفه البالغ 3 في المئة.

وفي كلمة له خلال فاعلية سانتاندير، قال كامبوس نيتو إن صناع السياسات في البنك المركزي يدركون أن الافتقار إلى الإشارات الواضحة يزيد من تقلبات السوق، لكنه أكد «أننا اخترنا عدم تقديم الإرشادات على وجه التحديد لأننا نعتقد أنه من المهم أن يكون هناك مرونة في هذه اللحظة».

وأضاف كامبوس نيتو أن «أفضل طريقة للحفاظ على المصداقية هي إدارة السياسة النقدية على أساس إطار فني وواضح».

أبقى البنك المركزي البرازيلي على سعر الفائدة القياسي ثابتاً عند 10.5 في المئة في اجتماعه في يوليو تموز الماضي للمرة الثانية على التوالي، سيعقد اجتماعه المقبل يومي 17 و18 سبتمبر أيلول المقبل.

وأوضح كامبوس نيتو أن البنك المركزي سيفعل كل ما هو ضروري لإعادة التضخم إلى الهدف، وهي الرسالة التي أبرزها بأنها «مهمة للغاية»، أظهرت البيانات الرسمية الصادرة يوم الثلاثاء أن التضخم السنوي في أكبر اقتصاد في أميركا الجنوبية بلغ 4.35 في المئة في منتصف أغسطس.

وفي عرض مكتوب أمام فعالية سانتاندير قال رئيس البنك المركزي إن عملية انكماش الأسعار في البرازيل تباطأت في حين انحرفت توقعات التضخم بشكل أكبر عن الهدف الرسمي مؤخراً.

كما أكد أن «تضخم الخدمات، الذي يتسم بقدر أعظم من الجمود، يلعب دوراً رئيسياً في المرحلة الحالية من عملية انكماش الأسعار» في البلاد.

وأضاف كامبوس نيتو أن هناك علامات مبكرة ولكنها أكثر وضوحاً على أن سوق العمل القوية قد تدفع الأسعار إلى الارتفاع في قطاع الخدمات.