تخلى بنك جي بي مورغان تشيس عن توصيته بشراء الأسهم الصينية، حيث تراجع تصنيف الصين إلى محايد ضمن تصنيف البنك للأسواق الناشئة، في حين تسارع أسواق الهند وتايوان لنيل صدارة محافظ الأسهم الناشئة من الصين.
ويرى البنك أن احتمال اندلاع حرب تجارية أخرى بين واشنطن وبكين قد يثقل كاهل الأسهم، في حين تظل تحركات الصين لانتشال نفسها من الركود الاقتصادي محل شك.
وتوقع البنك أن يتجه النمو الصيني على المدى الطويل إلى الانخفاض بسبب ارتباك سلاسل التوريد، وتوسع الصراعات بين الولايات المتحدة والصين.
ووتزايد التوقعات أن الصين لن تحقق هدفها للنمو الذي يبلغ نحو 5% هذا العام.
وبدأت صناديق الأسهم الناشئة الجديدة التي تستبعد الصين في الظهور، وقد حققت بالفعل الرقم القياسي السنوي لإطلاق 19 صندوقاً جديداً في العام الماضي، حيث يسعى المستثمرون إلى تحقيق عوائد أفضل خارج البلاد.
وفي الوقت نفسه، فإن الأداء المتفوق للهند وتايوان يضع ثقل كل منهما على بُعد بضع نقاط مئوية فقط من استبدال المركز الأول للصين في محافظ الأسهم الناشئة.
وتشير التوقعات إلى نمو اقتصاد الصين بأقل من 5% هذا العام.