هاجم الخبير الاقتصادي محمد العريان اليوم الخميس بطء قرارات الاحتياطي الفيدرالي، مشيراً إلى أن البنك المركزي الأميركي قد تأخر في خفض الفائدة كما تأخر في زيادتها في عام 2022.
وكان الاحتياطي الفيدرالي قد أعلن أمس الأربعاء خفض أسعار الفائدة بـ50 نقطة أساس لتصبح عند مستوى 4.75 إلى 5 في المئة.
وقال رئيس كلية كوينز في جامعة كامبريدج في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «سوف يتذكر الناس دورة رفع أسعار الفائدة التي بدأها بنك الاحتياطي الفيدرالي في الفترة 2022-2023 بسبب سلسلة غير عادية للغاية من أربع زيادات متتالية في أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس».
وأضاف الخبير الاقتصادي «وسوف يتذكر الناس دورة التخفيض التي بدأت أمس بسبب البداية غير العادية للغاية لتحرك بمقدار 50 نقطة أساس»، معقباً «سوف يُنظر إلى كليهما على أنهما مؤشران على تأخر هذا البنك المركزي في ردود أفعاله السياسية».
وكان العريان قد أشار في منشور له أمس الأربعاء إلى أن رئيس البنك المركزي الأميركي جيروم باول يرفض الاعتراف بتأخره في خفض الفائدة.
وفي منشور آخر اقتبس العريان فقرة من مقال لصحيفة نيويورك تايمز جاء فيه «معركة التضخم في أميركا تنتهي، لكنها تترك إرثاً، مع تباطؤ التضخم وخفض الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة يقترب عصر الاضطرابات الاقتصادية من نهايته، لكن ليس دون ترك علامات».