أعلنت الولايات المتحدة الأميركية مؤخراً بيع صواريخ ستينغر إلى مصر بقيمة 740 مليون دولار، ويأتي هذا في ظل حفاظ الجيش المصري على التحديث المستمر لأسلحته خاصة في ظل زيادة التوترات في المنطقة.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إن الصفقة الجديدة «ستحسن من أمن دولة صديقة لا تزال قوة مهمة للاستقرار السياسي والنمو الاقتصادي في الشرق الأوسط».
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في وقت سابق من سبتمبر أيلول الحالي أنها ستفرج عن 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية لمصر.
وأوضحت وزارة الخارجية الأميركية أن الصفقة تتضمن 720 صاروخاً ستينغر، بالإضافة إلى بعض البنود المتعلقة بالدعم اللوجستي، فما مميزات الصاروخ الجديد الذي سينضم لترسانة مصر الدفاعية الخاصة بالدفاع الجوي؟
يعد صاروخ ستينغر أحد أفضل صواريخ الدفاع الجوي المحمولة على الكتف التي لا يحتاج سوى مشغل واحد، وقد أثبت كفاءته في ميادين القتال، ولعل أبرزها أوكرانيا.
يستخدم صاروخ ستينغر ضد جميع فئات الطائرات السريعة المحلقة على ارتفاع منخفض، خاصة المروحيات.
صاروخ ستينغر هو صاروخ أرض جو قصير المدى خفيف الوزن، وكما يستخدمه الأفراد، يمكن إطلاقه من على المركبات العسكرية، وتوجد نسخة منه للطائرات المروحية.
يبلغ طول صاروخ ستينغر 1.52 متر بقطر 70 مليمتراً، فيما يبلغ وزنه 15.7 كيلوغرام، ويصل مداه إلى 5 كيلومترات، بارتفاع 4800 متر، ويبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ 3 كيلوغرامات.
تفوق سرعة صاروخ ستينغر سرعة الصوت، ويعمل نظام الدفع في المحرك الصاروخي بالوقود الصلب.
يأتي ستينغر في شكل صاروخ وأنبوب قاذف مندمجين معاً، ويستخدم الصاروخ مرة واحدة، ثم يستبدل بآخر جديد، ويبلغ سعر صاروخ ستينغر بين 120 إلى 150 ألف دولار.
بدأت عمليات إنتاج صاروخ ستينغر في الستينيات، وفي عام 1972 بدأت مراحل تطويره المختلفة، في البداية كان الصاروخ يعتمد على الأشعة تحت الحمراء لتحديد الهدف، بينما الآن يعتمد على أشعة الليزر من بين تحديثات كثيرة شهدها الصاروخ.
وفي عام 2019 حدث الجيش الأميركي صاروخ ستينغر ليصبح قادراً على تدمير الطائرات دون طيار وبإصابات دقيقة سواء بالانفجار المباشر في الهدف أو الانفجار بالقرب منها.