تخطط إيران لزيادة ميزانيتها الدفاعية بنحو 200 في المئة، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام رسمية إيرانية نقلاً عن المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، اليوم الثلاثاء.

والزيادة المخطط لها في ميزانية الدفاع جزء من موازنة مقترحة قدمتها الحكومة بقيادة رئيس إيران، مسعود بيزشكيان إلى البرلمان للموافقة عليها.

وقالت مهاجراني «نتوقع زيادة كبيرة تصل إلى 200 في المئة في ميزانية الدفاع في إيران»، دون أن تذكر المزيد من التفاصيل.

وكان الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان قد قدّم أول مخطط لموازنة حكومته إلى البرلمان يوم الثلاثاء، ما يشير إلى خطط لمعالجة ارتفاع تكاليف دعم الوقود قبل السنة المالية الجديدة التي تبدأ في 21 مارس 2025.

وذكر بيزشكيان أن الموازنة التي تم تطويرها على مدى شهرين، تركّز على تعزيز النمو الاقتصادي والحد من عدم المساواة، مؤكداً أن تعزيز القدرات الدفاعية والسيطرة على التضخم يُعدّان أيضاً من الأولويات الرئيسية في الاقتراح، بحسب صحفية إيران إنترناشونال.

ويأتي هذا التخصيص الضخم في الوقت الذي يؤكد فيه الرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان الحاجة المُلحّة لتحسين الوضع الاقتصادي في البلاد، مشدداً على الحاجة إلى الاستثمار الأجنبي.

وفي خطاب ألقاه مؤخراً، ذكر بيزشكيان أن تحقيق معدل نمو اقتصادي بنسبة ثمانية في المئة سيتطلب استثمارات بقيمة 200 مليار دولار، مشيراً إلى أن تأمين هذا الاستثمار يعتمد على تحسين العلاقات مع المجتمع الدولي ودول الجوار والمغتربين الإيرانيين.

وتبادلت إيران و إسرائيل إطلاق الصواريخ خلال الأشهر القليلة الماضية، إذ ضربت إسرائيل طهران يوم السبت رداً على هجوم صاروخي إيراني عليها في أول أكتوبر تشرين الأول، والذي قالت إن دفاعاتها الجوية أسقطت معظمه.

وقالت طهران أمس الاثنين إنها ستستخدم «جميع الأدوات المتاحة» للرد على الهجوم الذي شنّته إسرائيل مطلع الأسبوع على أهداف عسكرية في إيران.

وتدعم إيران جماعة حزب الله اللبنانية، التي تخوض قتالاً عنيفاً مع القوات الإسرائيلية في لبنان، وكذلك حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، التي تخوض حرباً مع إسرائيل في قطاع غزة.