توقع المستشار المالي أندرو لوكيناوث يوم الخميس أن يخفّض الاحتياطي الفيدرالي -البنك المركزي في أميركا- أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل المنتظر عقده يومي 6 و7 نوفمبر تشرين الثاني 2024، مشيراً إلى أن تحسن عدد من العوامل الاقتصادية يدعم هذا التوقع.

وقال المستشار المالي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً «الأسهم عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، وأسعار المساكن عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، والبيتكوين عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، والذهب عند أعلى مستوياته على الإطلاق».

.

وأضاف لوكيناوث «وكذلك الأجور عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، وصافي ثروة الأسر الأميركية خلال الربع الثاني عند أعلى مستوياتها على الإطلاق، وعائدات السندات والنقد عند 5 في المئة، ومعدل البطالة عند 4.1 في المئة، والتضخم عند 2.5 في المئة»، معقباً «سيخفّض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة مرة أخرى الأسبوع المقبل».

وكشفت بيانات حكومية نُشرت يوم الخميس تباطأ مقياس التضخم المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر في الشهر الماضي، وهو الآن أعلى بقليل من هدفه الطويل الأجل.

أعلنت وزارة التجارة في بيان أن مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي انخفض إلى 2.1 في المئة في الأشهر الـ12 حتى سبتمبر أيلول انخفاضاً من 2.3 في المئة في أغسطس آب.

وكان هذا متوافقاً مع متوسط ​​توقعات خبراء الاقتصاد الذين استطلعت آراؤهم وكالة داو جونز الإخبارية وصحيفة وول ستريت جورنال، ما يبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي على المسار الصحيح لتحقيق هدفه الطويل الأجل البالغ 2 في المئة في المستقبل غير البعيد.

وتتحول الأنظار الآن إلى الاجتماع المقبل للبنك المركزي الأميركي وحجم التخفيض لأسعار الفائدة الذي من المتوقع أن يقدم عليه، وتشير تقديرات معظم الخبراء إلى خفض بنحو 25 نقطة أساس.