سلط الخبير الاقتصادي ستيف هانكي الضوء على الأضرار الجانبية للعقوبات الاقتصادية التي فرضتها أوروبا على روسيا، مشيراً إلى أن الدول الأوروبية هي من تدفع الثمن الأكبر لهذه العقوبات بينما نجحت موسكو في تجنب تأثير معظم تلك العقوبات.
وقال المحاضر البارز في جامعة جونز هوكنز الأميركية عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «في أكتوبر تشرين الأول، رفع صندوق النقد الدولي توقعاته الاقتصادية لروسيا، ويتوقع الآن أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا بنسبة 3.6 في المئة في عام 2024».
وأضاف هانكي «في الوقت نفسه فإن توقعات صندوق النقد للنمو في فرنسا هزيلة عند 1.1 في المئة وإيطاليا 0.7 في المئة، وألمانيا في حالة ركود بنسبة صفر في المئة»، معقباً «العقوبات على روسيا تساوي نتائج عكسية» على أوروبا.
وبخصوص العقوبات المفروضة على النفط الروسي أوضح الخبير الاقتصادي في منشور آخر «تقرير حديث لقناة سي بي إس على برنامج 60 دقيقة بشأن فشل تحديد سقف لسعر النفط الروسي قال (الكرملين تحايل على سقف السعر باستخدام أسطول الظل)»، مضيفاً «العقوبات على روسيا تساوي مليون حل بديل».
كما لم تنجح محاولات أوروبا في حرمان روسيا من الوصول إلى المنتجات الأوروبية وللتدليل على ذلك أورد هانكي تعليقاً للخبير الاقتصادي روبن بروكس قال فيه «منذ أكثر من عامين ازدهرت عمليات إعادة شحن السلع الألمانية إلى روسيا عبر أماكن بعيدة مثل جمهورية جورجيا».
واستدرك هانكي «ليس هذا مستغرباً كما قلت مراراً وتكراراً: للعقوبات تاريخ من الحلول البديلة والفشل».