كشفت النتائج الأولية لاستطلاع CNN لِما بعد التصويت للناخبين الأميركيين الذي أُجري، اليوم الثلاثاء، أن الديمقراطية والاقتصاد هما القضيتان اللتان تتصدران أذهان الناخبين.

وأظهرت نتائج الاستطلاع أن أكثر من ثلث الناخبين يصفون الديمقراطية بأنها قضيتهم الرئيسية، مع نحو 3 من كل 10 قالوا الاقتصاد، يلي ذلك الإجهاض والهجرة مع أقل من 5 في المئة يصفون السياسة الخارجية بأنها قضيتهم الرئيسية.

ولا يعني التفكير في قضية مهمة بالضرورة أن شخصاً ما سيصوت على هذا الأساس فقط، لكن استطلاعات الرأي بشأن القضايا الرئيسية تعطي إحساساً بالمخاوف وموضوعات الحملات الدعائية التي تتردد صداها أكثر مع شرائح مختلفة من الناخبين.

آخر مستجدات الانتخابات الأميركية 2024.. تحديث لحظة بلحظة

ووجد استطلاع ما بعد التصويت انقساماً حاداً بين الناخبين الذين يدعمون نائبة الرئيس كامالا هاريس وأولئك الذين يدعمون الرئيس السابق دونالد ترامب.

وغالبية كبيرة من ناخبي هاريس -أقل بقليل من 6 من كل 10- يصفون الديمقراطية بأنها قضيتهم الرئيسية، مع نحو 20 في المئة يصفون الإجهاض بأنه قضيتهم الرئيسية، بينما نحو نصف الناخبين الداعمين لترامب يعتبرون الاقتصاد القضية الأهم بالنسبة لهم مع نحو 20 في المئة يعتبرون الهجرة هي قضيتهم الأكبر.

ويعتقد ثلث الناخبين فقط في انتخابات هذا العام أن الاقتصاد في حالة جيدة أو ممتازة، بانخفاض عن نحو النصف الذين قالوا الشيء نفسه في عام 2020، ويرى نحو الثلث أن الاقتصاد ليس جيداً، فيما قال ثلث آخر إن الاقتصاد ضعيف.

وأوضح ربع الناخبين فقط أنهم أفضل حالاً شخصياً مما كانوا عليه قبل أربع سنوات، مع قول نحو 45 في المئة إنهم أسوأ حالاً، ونحو 3 من كل 10 في الوضع نفسه تقريباً.

وفي استطلاع الرأي لعام 2020 قال نحو 4 من كل 10 إنهم كانوا أفضل حالاً، و20 في المئة فقط قالوا إنهم كانوا أسوأ حالاً.

في استطلاع الرأي لهذا العام يعتقد نحو خُمس الناخبين أن التضخم تسبب لهم ولأسرهم في صعوبات شديدة على مدار العام الماضي، مع قول أكثر من النصف إنه تسبب في صعوبات معتدلة، ونحو ربع الناخبين قال إنه لم يسبب أي صعوبات على الإطلاق.