قال المتحدث باسم المكتب الوطني للإحصاء في الصين فو لينغ هوي، اليوم الاثنين، إن ثمة حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز الانتعاش الاقتصادي في البلاد في عام 2025، إذ تعمل موجة متزايدة من الحمائية التجارية على جعل البيئة الخارجية أكثر تعقيداً.

أضاف أن الصين تدفع عجلة التحول الاقتصادي إلى الأمام، لكن هناك حاجة إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز دخل الأسر ونزع فتيل المخاطر.

وكان الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب قد اقترح خلال حملته الانتخابية زيادة الرسوم الجمركية على الصين إلى 60 في المئة وفرض رسوم جمركية تصل إلى 20 المئة على جميع الواردات الأميركية البالغة قيمتها 3 تريليونات دولار.

وتسعى بكين لدفع واشنطن للجلوس على طاولة المفاوضات وسط قلقها بشأن التعريفات الجمركية التي سيفرضها الرئيس الأميركي المنتخب.

ودخول الصين، التي يعاني اقتصادها الهش بالفعل، في حرب تجارية جديدة مع الولايات المتحدة قد يضر الاقتصاد أكثر، ويمكن لواشنطن فرض رسوم جمركية أكبر على سلعها وانتزاع الصين من سلاسل التوريد الخاصة بها.

إذ لا تزال الصين بحاجة إلى استيراد المواد الاستراتيجية من الولايات المتحدة، مثل الرقائق الدقيقة المتقدمة وغيرها من المعدات عالية التقنية وتعتمد على المستهلكين الأميركيين لشراء سلعها.