نجحت أغنى سيدة في العالم المليارديرة الأميركية أليس والتون في كسر هيمنة الرجال على نادي الـ100 مليار دولار لتكون السيدة الوحيدة بين 17 شخصاً في العالم يمتلكون أكثر من 100 مليار دولار.

وتبلغ ثروة والتون نحو 104.2 مليار دولار بحسب قائمة فوربس للمليارديرات، وهي ثاني سيدة تنجح في كسر حاجز الـ100 مليار دولار بعد الفرنسية فرانسواز بيتينكور مايرز في يونيو حزيران 2024 قبل أن تتراجع ثروتها.

أليس والتون تدخل نادي الـ100 مليار دولار

ويتكون نادي الـ100 مليار دولار من 17 عضواً منهم 15 أميركياً وأوروبيان، وهم 16 رجلاً وسيدة واحدة هي أليس ألتون التي تأتي في المرتبة الـ17.

وأليس والتون هي الابنة الوحيدة لمؤسس وول مارت سام والتون، ويعود الارتفاع الكبير لثروة السيدة إلى الأداء الجيد لسهم الشركة الذي ارتفع بأكثر من 80 في المئة منذ بداية عام 2024.

ويمتلك أبناء سام والتون الثلاثة روب وجيم وأليس ثروة أكثر من 100 مليار دولار، والعائلة هي الأغنى في العالم بثروة مجمعة تبلغ 329.3 مليار دولار بحسب قائمة فوربس للمليارديرات في 17 ديسمبر كانون الأول.

وأغنى أفراد العائلة هو روب والتون بثروة تبلغ 113.2 مليار دولار، متبوعاً بأخيه جيم والتون بثروة 111.9 مليار دولار، وأخيراً أليس والتون بثروة تبلغ 104.2 مليار دولار.

أغنى سيدة في العالم

وكان تقرير صادر عن إنفورما كونكت أكاديمي، يرصد المليارديرات في العالم، ومتى من المرجح أن يصل كل منهم إلى مرتبة تريليونير، قد تضمن ثلاث سيدات بينهن أليس والتون.

وقال التقرير إن ثروة أغنى سيدة في العالم تنمو بنحو 10.5 في المئة سنوياً، متوقعاً أن تصبح تريليونيرة بحلول عام 2051.

وبدلاً من العمل في مجلس إدارة وول مارت مثل شقيقيها روب وجيم ركزت أليس على تنظيم المعارض الفنية، وفي عام 2011 افتتحت متحف كريستال بريدجز للفنون الأميركية في مسقط رأسها بمدينة بنتونفيل بولاية أركنساس.

ويضم متحف كريستال بريدجز أعمالاً لفنانين عالميين مثل آندي وارهول ونورمان روكويل ومارك روثكو.