حذَّر الخبير الاقتصادي وكبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، بيتر شيف من مغبَّة تبني اقتراح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بإلغاء سقف الدين الوطني، مشيراً إلى أن هذا سيعني تحول أزمة الديون إلى كارثة.
وقال الخبير الاقتصادي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس -تويتر سابقاً- «الأفعال تتحدث بصوت أعلى من الكلمات، يتحدث ترامب عن خفض الدين، ومع ذلك فهو يضغط على الجمهوريين في مجلس النواب للتصويت على تعليق سقف الدين للعامين المقبلين، لتسهيل قيام الكونغرس بتراكم كمية غير محدودة من الديون، لم يتغير شيء»، معقباً «كارثة الديون مقبلة».
وأضاف شيف «إذا كان دونالد ترامب جاداً في القيام بشيء ما بشأن مشكلة الديون فإن آخر شيء سيفعله هو الدعوة إلى إلغاء سقف الدين».
وتابع شيف «إذا تراكمت علينا ديون تزيد على 36 تريليون دولار مع وجود سقف دين سطحي، فتخيل كم من الديون ستتراكم دون سقف الدين على الإطلاق».
وأوضح الخبير الاقتصادي «يجب على الجمهوريين في مجلس النواب التصويت ضد مشروع القانون الذي ينص على تمديد تعليق سقف الدين لمدة عامين».
وشدد الخبير الاقتصادي «بعد عامين من الآن سيتجاوز الدين الوطني 42 تريليون دولار، سقف الدين هو الأداة الرئيسية التي يمتلكها الجمهوريون للحصول على تنازلات الإنفاق».
وكان صندوق النقد الدولي قد حذَّر في أبريل نيسان الماضي من أن المستوى القياسي للدين الحكومي الأميركي يهدد الاستقرار المالي العالمي.